تمتلك المملكة الكثير من الأماكن المتميزة، ومن ضمنها حديقة الفوطة المتواجدة في الرياض، فتعد من الحدائق الساحرة، غير أنها ملاذ العائلات والأطفال للتنزه.
وأسست حديقة الفوطة، تحديدًا في وسط العاصمة الرياض، وذلك بأمر من الملك سعود بن عبدالعزيز، في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي.
وتعتبر هذه الحديقة بمثابة ذكرى عظيمة في قلوب سكان الرياض، حفرت في ذاكرتهم للأبد، كونها أول نموذج حديث للمسطحات الخضراء على أراضي المملكة.
تاريخ تأسيس حديقة الفوطة
ويعود تاريخ تأسيس حديقة الفوطة لعام 1377، ويرجع الهدف من تأسيسها إلى إيجاد متنفس للعائلات والأطفال للتنزه في الرياض.
ويتوسط الحديقة معالم تاريخية يتجاوز عمرها 64 عامًا، وأحياء كالظهيرة والعطايف وحوطة خالد، بالإضافة إلى عدد من البيوت التاريخية، ما شكلت أهمية كبرى بالنسبة لزائري العاصمة.
أنشئت الحديقة على مساحة 40 ألف متر مربع، بحيث تكون قريبة من قصور الأمراء والقصر الملكي، وحتى الآن ما زالت تحتفظ برونقها ومكانتها في قلوب أهل الرياض.
وتمتلك هذه الحديقة جامعًا وملعبًا ومسرحًا، وفي عام 1439 تم ترميمها، بالإضافة إلى إزالة الأسوار المحيطة بها.
سبب التسمية ويرجع سبب تسميتها بـ«حديقة الفوطة»، كونها تضم مزارع رطبة القاع صالحة للزراعة بشكل مستمر، كما أنها تشبه أنسجة القماش المبتلة أي الفوطة.
اقرأ أيضًا: السياحة الشتوية في المملكة.. ملاذك الآمن من برد الشتاء