أكدت جمانة العوفي؛ خبيرة التغذية العلاجية والسريرية، أن الحليب ومنتجاته يعتبر من أفضل الأغذية على مر العصور، واستهلاكه اليومي ضروري جدًا لصحة الإنسان؛ نظرًا لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية الضرورية، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية في الحليب ومنتجاته المهمة جدًا في تصنيع أحماض دهنية أخرى في الجسد وهرمونات.
وتابعت: في بعض الأحيان قد يُصاب الإنسان بمرض استقلابي جيني فلا يستطيع تناول الحليب أو منتجاته بسبب حمض دهني معين أو أميني، وغالبًا تلك الأمراض الاستقلابية الجينية يتم الكشف عنها منذ مرحلة الولادة، وأيضًا هناك من يُعانون من بعض الأمراض الأخرى، مثل حساسية الحليب، ويبتعدون عنه نهائيًا نظرًا لوجود الحساسية.
وتلك المنتجات البديلة لا بد من أن تكون مدعمة، أي أن الشركة وضعت هذه المغذيات بمنتجاتها، وهي لم تكن موجودة في ذلك الغذاء بشكل طبيعي، بالإضافة إلى المصابين بأمراض أخرى مثل القولون العصبي، يصابون ببعض الأعراض عند استهلاك الحليب.
ويحتوي كوب الحليب سعة (240 ملي ) على العناصر التالية:
-149 سعرة حرارية من الطاقة.
-8 جرامات من البروتين.
-8 جرامات من الدهون.
-12 جرامًا من الكربوهيدرات.
-276 مليجرام من الكالسيوم.
-205 مليجرامات من الفسفور.
-322 مليجرام من البوتاسيوم.
-24.4 مليجرام من المغنيسيوم.
وأوضحت خبيرة التغذية العلاجية والسريرية أن عنصر الكالسيوم في الحليب سريع الامتصاص؛ نظرًا لوجود العديد من المغذيات المساعدة الإضافية لامتصاصه، فيكون سريع الامتصاص للعظام على عكس المكملات الغذائية التي قد يتأثر بها الامتصاص لعدة عوامل.
والحليب كغيره من الأطعمة، حينما نفرط في تناوله يتسبب في زيادة الوزن.
مرجع المقال باللغة الإنجليزية من هنا
للتواصل مع خبيرة التعذية من هنا