يوجد الكثير من القصص والحكايات المتواجدة عبر المحيطات، ومثلما يوجد حكايات لأساطير عالمية، هناك أيضًا أشياء مثلها في الخليج العربي مثل «تيتانك السعودية».
وعندما تبحث عن حكايتها سوف تجد أن هذه السفينة لم تتحرك منذ 32 عامًا، ومن وقتها أُطلق عليها لقب «تيتانك السعودية»، وجاء ذلك بسبب تشبيها بالسفينة الإنجليزية الغارقة المعروفة.
وقام المصور الهندي همر النهدي، بالتقاط عدد من الصور التي قامت بتوثيق المشهد المثير للسفينة «الفهد»، المهجورة منذ أكثر من 33 عاما، وذلك مع عدد من السفن الأخرى في الميناء الذي يطلق عليه مقبرة السفن.
وأطلق عليه ذلك الاسم لأن السفن ترسو فيه، إذا كانت التي خرجت من الخدمة، أو التي لا تستطيع الخروج منه لاصطدامها بالشعاب المرجانية.
وبالنسبة للسفينة الفهد فهي كانت يتم استخدامها من أجل نقل الركاب عليها، وهي تبدو على حالها.
وقامت وسائل الإعلام بالتحدث عنها من خلال نشر عدد من التقارير والصور التي أظهرت أنها استقر بها الحال بالقرب من ميناء الشعيبة، الذي يقع على بعد 90 كيلومتراً من مكة المكرمة.
ولكن بالنسبة لإطلاق اسم «تيتانك» على السفينة، كان ذلك في إشارة للسفينة الغارقة «تيتانك» الحقيقية، فهي كانت متعددة الأدوار بالإضافة لحجمها الكبير، بجانب أنه يهتم بها جميع محبي السباحة والغوص والتصوير.