تنطلق اليوم.. تفاصيل ليالي الفوتوغرافيين الشتوية 2022 في أبها

تستعد جمعية الثقافة والفنون في أبها، اليوم الإثنين، لإطلاق ليالي الفوتوغرافيين الشتوية 2022 في نسختها الخامسة، من خلال حزمة من البرامج والفعاليات.

وتستمر ليالي الفوتوغرافيين الشتوية 2022 في أبها، لمدة ثلاثة أيام تشمل ورش تدريبية ومعرض وأمسيات فنية.

ليالي الفوتوغرافيين الشتوية 2022

بدوره، أوضح أحمد السروي؛ مدير الجمعية، أن جدول الفعاليات اعتمد بشكل مكثف على الجانب التدريبي.

وقال: سينطلق اليوم الأول بدورة لتصوير الطبيعة وورشتين الأول عن أسرار تصوير الناس والثانية عن تصوير الأطعمة، فيما ستكون ورشة اليوم الثاني عن تصوير المجوهرات إضافة لورشة للتصوير الصحافي في اليوم الثالث والأخير.

وأشار  إلى أن الليالي ستشهد أمسية موسيقية إضافة لجلسة نقدية للأعمال الفوتوغرافية ومحاضرة ترسم طريق لتحويل التصوير من الهواية إلى الاستثمار.

ودعا مدير جمعية الثقافة والفنون في أبها، المهتمين من الجنسين، إلى حضور الليالي بمقر الجمعية في حي المنهل والمشاركة الفعالة لتبادل الخبرات وتطوير المهارات والإطلاع على التجارب.

وفي وقت سابق، انطلقت باكورة فعاليات ليالي أبها الثقافية والفنية في جمعية الثقافة والفنون في أبها بورشة تصوير لفن البورتريه في الأستوديو، وذلك في مقرها على طريق الملك خالد في حي المنهل يليها ورشة محاكاة الطبيعة في قصور أبو سراح في العزيزة غربي أبها.

وأكد مدير الجمعية، أن الليالي التي تمتد لعدة أسابيع ستكون حافلة ببرامج وفعاليات متنوعة تراعي جميع الأذواق، وتهتم بالمواهب الواعدة في المجالين الثقافي والفني؛ حيث أعدت خارطة عمل تكفل لكل موهبة فرصة للمشاركة في برنامج أو فعالية تدعم القدرات وتدمج الخبرات.

مؤخرًا، نظمت جمعية الثقافة والفنون في أبها، ورشة بعنوان تصوير الطبيعة، احتفالًا باليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي، وذلك بمقرها على طريق الملك خالد في حي المنهل.

وبين السروي، أن الورشة تأتي ضمن إسهامات الجمعية في توفير بيئة تدريبية تطبيقية لجميع المهتمين بالتصوير، حيث تقوم لجنة التصوير الضوئي في الجمعية بعمل ورش ودورات متوالية تهدف لتأسيس جيل يمتلك الخبرات والمهارات المتميزة.

وأشار إلى أن الورشة ستبدأ في الرابعة عصرًا ومتاحة لجميع المحصنين؛ حيث سيتم تطبيق الإجراءات الاحترازية للحضور.

اقرأ أيضًا: «الصندوق العقاري» يعلن إيداع أكثر من 818 مليون ريال في حسابات مستفيدي «سكني»