تستضيف مدينة الرياض، معرض الرياض الدولي للكتاب 2024. في 26 سبتمبر المقبل حتى الخامس من أكتوبر 2024، وفقًا للموقع الرسمي لفعاليات السعودية.
وتتجه أنظار المثقفين وعشاق الكتاب إلى العاصمة السعودية؛ حيث يترقبون بفارغ الصبر انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب.
ويجمع هذا المعرض أكثر من 1800 دار نشر من 32 دولة، تقدم ما تزخر به من إبداعات.
وتحرص هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية على تقديم برنامج غني ومتنوع. من جلسات حوارية تجمع العقول الراقية، إلى أمسيات شعرية تنثر عبق التألق، ومسرحيات تحاكي الواقع. حتى الحفلات الموسيقية وورش العمل التي تغطي مجالات المعرفة المتنوعة.
معرض الرياض الدولي للكتاب
ينطلق معرض الرياض الدولي للكتاب سنويًا؛ حيث يعد منصة للشركات والمؤسسات والأفراد العاملين والمهتمين بقطاعات الأدب والنشر والترجمة؛ لعرض مؤلفاتهم وخدماتهم. إلى جانب دوره الأساس في تعزيز وتنمية شغف القراءة في المجتمع، وزيادة الوعي المعرفي والثقافي والأدبي والفني.
الحدث هو فرصة ذهبية لمناقشة جوانب صناعة الكتاب والوقوف على أبرز التحديات التي تواجه دور النشر في عالم يتغير باستمرار.
ولا يقتصر الأمر على معرض الرياض فحسب، فالمملكة قد نظمت خلال هذا العام معارض في الشرقية والمدينة المنورة، وتستعد لتنظيم معرضٍ آخر في جدة خلال ديسمبر. تلك الجهود تظهر التزام المملكة العميق بتعزيز ثقافة الكتاب والقراءة بين أبنائها.
كما تتركز الرؤية والتوجيهات الخاصة في معرض الكتاب الدولي من خلال وزارة الثقافة السعودية من خلال 4 أقسام كالتالي:
التطوير
يتم تطوير القطاع الثقافي من خلال تحديد إطار عمل ومنظومة متكاملة للتطوير والتحديث للمواهب. وكذلك تسهيل المبادرات، وإيجاد الطرق لعرض الإنجازات التي حققها القطاع.
الرعاية
توفير التقدير والعناية اللازمتين للمجالات الثقافية السعودية، لتعزيز الهوية الثقافية المميزة للمملكة، ورعاية الإرث الثقافي والمحافظة على التراث الوطني والتقاليد الثقافية.
الدعم
توفير الدعم وتحديد الكنوز التراثية المادية واللامادية التي تمتلكها المملكة العربية. لتحقيق أهداف معينة، بوضع أطر تنظيمية، وتشريعية مناسبة لدعم وتحسين القطاع.
القيادة
أن تكون وزارة الثقافة هي المحرك الفعال للتحول الثقافي في المملكة. وذلك بتوفير التوجيهات الضرورية في القطاع من الهيئات الحكومية والقاعات الأخرى، بخلق مستوى ووعي عال من الجماهير.