يتخيل بعضنا أن حياة من هم تحت العشرين هي حياة رفاهية جميلة، لا تتخللها مشكلات أو منغصات، ولكن يوجد دائمًا أشياء مفاجئة تفرضها علينا الظروف والأقدار تُحوّل حياتنا من البساطة إلى التعقيد.
من هذه الحالات: حالة نادرة لـ طفل برئة واحدة، وهو بريطاني يدعى “فرانكي شوبلاند” يعاني منذ ولادته؛ حيث وُلد برئة واحدة وكلية واحدة وقلب بالجانب الخاطئ من جسده (الجانب الأيمن).
ووُلد الطفل البريطاني وهو يعاني كذلك من التفاف الحبل السري حول عنقه، وعلى الرغم من ذلك تحدى جميع توقعات الأطباء باستحالة بقائه على قيد الحياة وأمضى أكثر من 800 يوم بالمستشفى.
وكان الطفل يزن رطلًا واحدًا فقط و13 أوقية، وخضع لعمليات جراحية بالغة، من بينها جراحة إدخال رئة بلاستيكية إلى صدره.
واستمرت معاناة “فرانكي”؛ حيث كان لا يستطيع تناول الطعام أو الشراب بسبب قضاء الكثير من الوقت على جهاز التنفس الصناعي لدعم تنفسه.
وقالت “الديلي ميل” البريطانية، إن الطفل يُلقب بـنصف إنسان، بينما تحتفل حاليًا أسرته ببلوغه عامه الثالث، موضحين أنه ربما يكون نصف إنسان تقنيًا، لكنه يعني بالنسبة لهم كل شيء.
وأذهل فرانكي الجميع بتمسكه بالحياة وقدرته على أن يتنفس دون مساعدة في اليوم التاسع من ولادته بعد أن توقع الجميع بأنه سيموت، وبعد شهر واحد كان “فرانكي” استطاع التنفس بشكل طبيعي بدون جهاز التنفس مع بعض المساعدة الطفيفة، وخرج من المستشفى بعد 3 أشهر.
اقرأ أيضا .. ما بين الحرية والرقابة : تجاوزوا عن تصرفات المراهقين الخاطئة في هذه الحالات!