تحت شعار «الأزياء والزمن».. مجموعة «لويس فيتون» لخريف وشتاء 2020

اختتم «نيكولاس جيسكيير» مصمم الأزياء الفرنسي والمدير الإبداعي لدار الأزياء الشهيرة «لويس فيتون» أسبوع الموضة في باريس، مؤخرًا، بشكل مختلف، من خلال مجموعة لويس فيتون خريف وشتاء 2020.

مجموعة لويس فيتون لشتاء 2020

ولا تعد دار الأزياء لويس فيتون الشريك الرئيسي لحفل «ميت جالا 2020» من فراغ؛ حيث قضى نيكولاس جيسكيير وقتًا طويلًا لتقديم هذا العرض الذي أقيم في المنزل الباريسي، خاصة وأن هذا العام يصادف الذكرى السنوية لتأسيس ميت جالا.

لويس فيتون أقيم العرض في متحف اللوفر بباريس، وتميز بتصاميم وأجواء تعكس الروابط بين مختلف الأجيال في الموضة، لكن بطريقة غير تقليدية، فالديكور الذي اختاره المدير الإبداعي عكس هذه الأفكار، من خلال تضمنه لخلفية ضخمة تألّفت من 200 مغني كورال، يرتدي كل واحد منهم ملابس تاريخية، تعود إلى القرن الخامس عشر وحتى الخمسينيات.

بالعودة إلى فكرة توحيد الأجيال، لم يتجلّ الموضوع فقط في الديكور، فالتضارب بين مختلف الأساليب التي تتبدّل عبر السنوات كان واضحًا، وذلك للتركيز على سرعة التغيير في عالمنا الحالي، من دون الاحتفاظ بأي ذكرى.

وجلس الضيوف في مدرجات تشبه تلك الموجودة في الاستاد، المستوحاة من الغابات الفرنسية، وكان شعار العرض هو «الأزياء والزمن»؛ حيث قال نيكولاس جيسكيير: «أردت أن أتخيل ما يمكن أن يحدث إذا كان الماضي يمكن أن ينظر إلينا».

وزخرت المجموعة الجديدة بالتنورات المزخرفة بالرباط، التي سرقت الأضواء، والفساتين القصيرة، والسراويل الجلدية والرسمية والبليزر بالقصة الرجالية، بالإضافة إلى السترات المصنوعة من قماش يشبه قشر السمك والمزينة بجزء من التل الشفاف، ثم كشكشة من الجلد.

وبلوحة ألوان داكنة، طغت أقمشة الجلد، التول، الأورغانزا والساتان، بالإضافة إلى الدانتيل والقماش المبطن.

وأضاف نيكولاس جيسكيير: «هذه المجموعة تقدم نظرة شاملة تعتمد على الشخصية الفردية، وعلى خفة الحركة التي يواجهها الإنسان عند مواجهة خزانته، ويمكن أن تكون قطعة الملابس جزءًا من الملابس الرسمية والعكس صحيح».

اقرأ أيضًا: صور| أزياء «ماكس فاشن» الرمضانية لطلة عصرية ومريحة بالمنزل