بمشاركة 3 وزراء ثقافه ورئاسة مصطفى الفقي.. مؤتمر أدباء مصر ينطلق بمطروح غدًا

تنطلق الثلاثاء المقبل 18 ديسمبر الجاري، فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين من مؤتمر أدباء مصر بمحافظة مرسى مطروح، ويستمر المؤتمر حتى 21 من ديسمبر الجاري، والذي يرأسه الدكتور مصطفى الفقى؛ مدير عام مكتبة الإسكندرية.

3 وزراء ثقافة

وبهذه المناسبة، قال محمد عزير؛ أمين عام المؤتمر، إن هذا المؤتمر سيكون ذو شكل جديد ومتطور؛ نظرًا لحضور قيادات ثقافية كبيرة خلال المؤتمر على رأسهم وزير الثقافة الأسبق الدكتور جابر عصفور، ووزير الثقافة السابق حلمي النمنم وغيرهم، فضلًا عن الدكتورة إيناس عبد الدايم؛ وزيرة الثقافة الحالية.

وأضاف أنه لأول مرة خلال مؤتمر أدباء مصر يتم تكريم اثنين من الراحلين من المثقفين بعد أن شهد هذا العام رحيل عدد من المثقفين والأدباء، ورأينا أنه من الواجب علينا تكريمهم ومن هؤلاء المكرّمين الشاعر عصام ستاتي، والشاعر محمود الأزهري، بالإضافة إلى مجموعة من المثقفين الراحلين خلال هذا العام.

مصطفى الفقي رئيسًا للمؤتمر

ووقع اختيار أعضاء الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر على الدكتور مصطفى الفقى؛ مدير مكتبة الإسكندرية، ليكون رئيسًا للمؤتمر في دورته الثالثة والثلاثين، وذلك بعد التصويت على ذلك خلال اجتماع الثلاثاء قبل الماضي، حيث جاء الاقتراع على رئيس المؤتمر سريًا، وتم اختياره من بين 8 أسماء اقترحت من الأعضاء، وتأخر الإعلان عن اسم الدكتور مصطفى الفقى، لحين الحصول على موافقته وهو ما تم بالفعل، خلال اتصال أجراء معه الدكتور أحمد عواض؛ رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.

طلعت حرب.. شخصية المؤتمر

وقررت الأمانة العامة للمؤتمر، اختيار اسم أبو الاقتصاد الوطني طلعت حرب، كشخصية لمؤتمر أدباء مصر لعام 2018، حيث تم اقتراح اسمه من جانب الشاعر محمد عزيز؛ الأمين العام للمؤتمر، باعتباره من الشخصيات المظلومة تاريخيًا، ووافقت الأمانة بإجماع على اختياره، كما تم الاتفاق على تكليف أحد أساتذة الجامعات المصرية في التاريخ الحديث، لعمل دراسة عن طلعت حرب، تنشر تزامنًا مع أيام المؤتمر، بجانب إضافة محور بحثي عن أعمال الرجل.

وتندرج الأبحاث المقدمة تحت عنوان المشروع العام للمؤتمر وهو “المنتج الثقافي بين حرية الإبداع واقتصاديات الصناعة” والذي يتضمن 6 محاور فرعية هي: “المؤسسات الثقافية ونشر العمل الثقافي”، “العدالة الثقافية وآليات التمكين”، “الجوائز الثقافية ومعايير التقييم”، “تسويق المنتج الثقافي موقف الإعلام”، “الأدب المصري المعاصر في مناهج التعليم بين الحضور والغياب”، و”التيارات الفكرية في مواجهة الإبداع”، وللباحث حرية المشاركة في محور واحد من المحاور الفرعية السابقة طبقًا لعدة ضوابط هي: أن لا يكون الباحث قد شارك في آخر دورتين للمؤتمر، وأن يكون البحث مكتوبًا باللغة العربية الفصحى، وملتزمًا بأصول البحث العلمي، وفي حدود 3000 إلى 5000 كلمة، ولا يجوز للباحث المشاركة بأكثر من بحث واحد.

الرابط المختصر :