تعيش المرأة السعودية عصرها الأفضل على الإطلاق، في ظل ما تحظى به من رعاية القيادة الرشيدة. وليس أدل على ذلك من الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في 26 / 9 / 2017، بالسماح للنساء بقيادة السيارات. بدءًا من 24 / 6 / 2018، وهو ما مثَّل يوما تاريخيًّا للنساء في المملكة.
كتبت ـ صبحة بغورة
ورحبت مختلف الأوساط المحلية والدولية بأمر خادم الحرمين الشريفين. الذي جاء في صالح تعزيز مكانة المرأة السعودية، والتأكيد على أنها أصبحت تقود مسارها بنفسها.
المرأة السعودية تعزز مكانتها بدعم القيادة الرشيدة
وحصلت المرأة السعوديةعلى حقوقها وتبوأت المكانة التي تستحقها لتكون عنصرا فاعلا في مجتمعها، على مختلف مستويات المسؤولية. حتى صارت تمثل المملكة في المناصب العليا بالداخل والخارج.
كما يمثل قرار منح المرأة السعودية حق قيادة السيارات تعبيرًا عن تحوّل تاريخي في النظرة إلى دورها بالفضاءات العامة للبلاد. لذا تحول هذا اليوم إلى كرنفال احتفالي سعودي في دعم المرأة السعودية.
واستمرار دعم خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، حصلت المرأة السعودية على فرصتها في تبوء المناصب الدولية أيضا، والترقي إلى أسمى الوظائف القيادية.
المرأة السعودية
ولم تمر سوى سبع سنوات على صدور الأمر الملكي الكريم، حتى كشفت نتائج استطلاع رأي وإحصاء سعودية عن أن نسبة عالية من النساء بالمملكة يقدن سيارتهن فعليًّا. وأن المدارس الخاصة بتعليم السعوديات قيادة السيارة انتشرت في غالبية مدن المملكة.
المرأة السعودية
ومن أبرز المدارس العاملة في هذا المجال: مركز القبطان الخليجي، مدرسة شمال جدة، مدرسة دله لتعليم القيادة. بينما في مدينة الرياض العاصمة تتولى المدرسة السعودية للقيادة مسؤولية تدريب النساء على القيادة الآمنة. التي تمنح السيدات دورات للتدريب على القيادة مع الحرص على الالتزام بقواعد الطريق من أجل ضمان السلامة.
المرأة السعودية
كما تعتبر المدرسة النموذجية من أفضل المدارس لتعليم القيادة للنساء بمدينة الرياض. والتي تعتبر موقعا استراتيجيًّا متميزًا، ويوجد بها عدد من القاعات الدراسية ذات كفاءة عالية، وعدة ساحات وميادين للتدريب على القيادة الآمنة بشكل سليم. مع احترام قواعد وقوانين المرور، بهدف الوقاية من احتمالية وقوع الحوادث.