سيطرت حالة من الغضب على الفنان المصري هشام سليم بعد استمرار الهجوم على نجله نور، حتى وصول الأمر إلى تقديم بلاغ ضده أمام النائب العام.
وقال هشام في تصريحات تليفزيونية: “أريد أن يعيش ابني قريبًا مني، مع الأسف بسبب الهجوم ضده وعدم وجود رحمة، سيضطر إلى السفر خارج مصر ويعيش في مكان آخر بعيدًا عن هنا، رغم أن جميع أصدقائه وعائلته هنا في مصر”.
ووصف ابنه بأنه شجاع؛ لمحاولته جعل الناس يفهمونه ولم يختبئ، مضيفًا: “لا أقرأ الأشياء التي يكتبونها في هذه القصة، وعمومًا أنا توقعت الحملات التي يتعرض لها نور منذ أن صرحت بأنه أجرى هذه العملية”.
واستكمل: “لا أريد أن أقول إنه أخطأ لأنه تحدث بصراحة، لأننا تربينا على ذلك، ولمن يقولون إن ابني لا يعرف الله ويستحق الحرق، فابني لا يبحث عن شيء سوى الرحمة، يريدها حتى يستطيع أن يعيش”.
وفي وقت سابق، أكد الفنان المصري أن الجراحة التي خضع لها ابنه كانت اضطرارية، وأنه مولود بهذه المشكلة.
من جهته، قال نور في أول تعليق له بعد هذه الأزمة: “واضح.. من يوم ما أعلن أني تحولت جنسيا وكما قال أبي يومها.. وأنا أمر بفترة صعبة جدًا لأن هناك كثير أمثالي يخاطبونني ويريدون أن أساعدهم كأني أملك القدرة علي فعل شيء، وأنا لا استطيع أن أساعد نفسي”.
اقرأ أيضًا.. تطورات الحالة الصحية للفنان «خالد عبدالرحمن»