بدأت شركة هندسة الطاقة الصينية “CEEC” تشغيل محطة الشعيبة للطاقة الشمسية بالقرب من جدة، المملكة العربية السعودية، والتي من المقرر أن تصبح أكبر منشأة للطاقة الشمسية في الشرق الأوسط. عند تشغيلها بكامل طاقتها.
وستبلغ قدرة المحطة الإنتاجية 2.6 جيجاواط، ومن المتوقع أن تولد أكثر من 282 مليار كيلوواط،ساعة من الكهرباء خلال عمرها الافتراضي الممتد 35 عامًا؛ ما يعوّض نحو 20 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
ويعد مشروع الشعيبة مبادرة مشتركة بين شركة الطاقة المركزية، وشركة أكوا باور السعودية، وشركة المياه والكهرباء القابضة “بديل”، وهو حجر الزاوية في إستراتيجية رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لتنويع محفظة الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
كما سيضم المرفق تقنيات الطاقة الشمسية المتقدمة وأنظمة الأتمتة المتكاملة؛ ما يضع معايير تقنية جديدة للبنية التحتية للطاقة المتجددة على نطاق واسع في المنطقة. وفقا لما ذكرته cairoscene.
محطات للطاقة الشمسية في السعودية
ويذكر أن المملكة السعودية لديها عدة محطات للطاقة الشمسية قيد التشغيل، من بينها محطة سدير للطاقة الشمسية التي تعد أكبر محطة في المملكة والأكبر في العالم، مع قدرة إنتاجية تصل إلى 1500 ميجاوات.
كما توجد محطة سكاكا للطاقة الشمسية، وهي أول محطة شمسية من نوعها في المملكة. بالإضافة إلى ذلك، توجد مشاريع أخرى؛ مثل محطة الخفجي لتحلية المياه بالطاقة الشمسية. كما أنها أكبر مشروع لتحلية المياه بالطاقة الشمسية في العالم.
محطة سدير للطاقة الشمسية
- تعد أكبر محطة في المملكة والأكبر في العالم.
- قدرة إنتاجية تصل إلى 1500 ميجاوات.
- أول مشروع يتم تنفيذه في إطار برنامج الطاقة المتجددة التابع لصندوق الاستثمارات العامة.
- سجل المشروع ثاني أقل تكلفة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية عالميًا؛ حيث بلغت التكلفة 1.239 سنتًا أمريكيًا، كيلو واط للساعة.
سكاكا للطاقة الشمسية
- أول محطة شمسية من نوعها في المملكة.
- تستخدم أحدث التقنيات الكهروضوئية لتوليد الكهرباء من أشعة الشمس.
- تضم أكثر من 1.2 مليون لوحة شمسية تقام على مساحة 6 كم².
محطة الخفجي لتحلية المياه
- أكبر مشروع لتحلية المياه بالطاقة الشمسية في العالم.
- يلبي احتياجات المنطقة من المياه بطريقة مبتكرة ومستدامة.
اقرأ أيضًا: “دبي للمجوهرات” تطلق حملة “مدينة الذهب” احتفالًا بعيد الأضحى
أهداف المملكة من الطاقة الشمسية
- توفير مصدر مستدام للطاقة.
- خفض انبعاثات الغازات الدفيئة.
- تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
- توفير الطاقة المتجددة للمملكة.
- خلق فرص عمل وتحفيز النمو الاقتصادي.