تشهد المملكة تحولًا شاملًا في قطاع السياحة؛ حيث تُبنى وجهات عالمية المستوى تُعيد تعريف مفهوم السياحة الفاخرة والمستدامة.
مشاريع عملاقة ترسم مستقبل قطاع السياحة
ومع حلول عام 2025، ستكون هناك عدد من المشاريع العملاقة جاهزة لاستقبال الزوار من جميع أنحاء العالم، لتُقدم لهم تجارب فريدة تجمع بين جمال الطبيعة والتراث الغني والتكنولوجيا المتطورة.
ومن بين هذه المشاريع:
مشروع البحر الأحمر جنة على الأرض
يعد مشروع البحر الأحمر من أبرز المشاريع السياحية في المملكة؛ حيث يمتد على مساحة شاسعة تضم جزرًا بكرًا وشواطئ رملية خلابة وشعابًا مرجانية غنية بالحياة البحرية.
ويهدف المشروع إلى توفير تجارب سياحية فاخرة ومستدامة، مع التركيز على حماية البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي.

بحلول عام 2025، سيشهد المشروع افتتاح المزيد من الفنادق والمنتجعات الفاخرة. بالإضافة إلى المرافق الترفيهية المتنوعة؛ مثل الغوص والرحلات البحرية والأنشطة الثقافية.
كما يقع بالقرب من المشروع موقع مدائن صالح الأثري، المُسجل في قائمة التراث العالمي لليونسكو؛ ما يضيف بُعدًا تاريخيًا وثقافيًا لتجربة الزوار.
“أمالا” وجهة الرفاهية المطلقة
يمثل مشروع “أمالا” وجهة فاخرة أخرى على ساحل البحر الأحمر، تُركز على الصحة والعافية والفنون والثقافة.
كما يهدف المشروع إلى جذب السياح الباحثين عن الاسترخاء والتجديد، من خلال توفير منتجعات صحية عالمية المستوى وبرامج علاجية متخصصة، بالإضافة إلى فعاليات فنية وثقافية متنوعة.
ومن المتوقع افتتاح “أمالا” في عام 2025، ليُصبح وجهة رائدة في مجال السياحة الصحية والترفيهية الفاخرة. حسب ما ورد على موقع “CNN” بالعربي.

“نيوم” مدينة المستقبل
يعد مشروع “نيوم” رؤية طموحة لمستقبل المدن، حيث يجمع بين التكنولوجيا المتطورة والاستدامة البيئية.
ويضم المشروع مناطق متنوعة، مثل “ذا لاين” المدينة الخطية المُستقبلية، و”تروجينا” الوجهة الجبلية للتزلج والمغامرة، و”أوكساچون” المدينة الصناعية العائمة.
كما يهدف “نيوم” إلى توفير تجارب فريدة للزوار، من خلال توفير مرافق ترفيهية عالمية المستوى وفرص استكشافية لا مثيل لها.
وبحلول عام 2025، سيشهد “نيوم” افتتاح بعض مناطقه؛ ليُصبح وجهة جذب للسياح الباحثين عن التجديد والابتكار.

رؤية 2030 تحول المملكة إلى وجهة سياحية عالمية.. تطور قطاع السياحة
وتأتي هذه المشاريع العملاقة في إطار رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على النفط. وذلك من خلال تطوير قطاعات جديدة، مثل السياحة.
وتهدف المملكة إلى جذب ملايين السياح سنويًا، من خلال توفير تجارب سياحية متنوعة تناسب جميع الأذواق والميزانيات.
كما أنه من المتوقع أن تساهم هذه المشاريع في:
– تعزيز مكانة المملكة على الخريطة السياحية العالمية.
– جذب استثمارات جديدة.
– توفير فرص عمل للشباب السعودي.