تحتضن العاصمة السعودية الرياض غدًا فعاليات مهرجان بطولة العالم لخيل الجزيرة 2025، كحدث استثنائي يجمع نخبة الخيول العربية الأصيلة، ورواد قطاع الفروسية على المستويين المحلي والإقليمي.
الرياض تستقبل احتفالية عالمية بالخيل العربية الأصيلة
بتنظيم من مركز الملك عبد العزيز للخيل، يمثل هذا المهرجان منصة شاملة لا تقتصر على المنافسات الشيقة واستعراض جمال الخيول. بل تتعدى ذلك لتقديم باقة متنوعة من الفعاليات المصاحبة التي تثري تجربة الحضور. فمن العروض المجانية الآسرة التي تأسر الألباب بجمال الخيل وحركاتها الرشيقة. إلى استكشاف ثقافة الفارس العربي الأصيل وما يرتبط بها من قيم وتقاليد، وصولًا إلى المعارض الجذابة التي تسلط الضوء على الفنون البصرية والإبداعات الفوتوغرافية المستوحاة من عالم الخيل. كما يترقب المهتمون المزادات التي ستعرض خلال المهرجان، والتي تضم نخبة من الخيول العربية الأصيلة والأعمال الفنية الراقية.

فرص تنافسية داخل مهرجان بطولة العالم لخيل الجزيرة 2025
يتجاوز الهدف الأسمى لهذا الحدث مجرد تنظيم بطولة للخيل، فهو يصب في صميم جهود تطوير وتحسين مكانة الخيل العربية كرياضة مرموقة تحظى بالتقدير العالمي. كما يسعى المهرجان إلى توفير فرص تنافسية جاذبة للملاك والمربين. واستقطاب شرائح جديدة من الجمهور لتعزيز الاهتمام بهذه الرياضة الأصيلة وتشجيع الاستثمار فيها. فخلال جولاته المتعددة. يتم استعراض أروع نماذج الخيل العربية المشاركة. ما يتيح للحضور فرصة التعرف على سلالاتها وجمالها الفريد.
وفي سياق أهداف المملكة الطموحة ضمن رؤية 2030، ينسجم هذا المهرجان مع الجهود الرامية إلى دعم الأنشطة المختلفة التي تسهم في الحفاظ على الخيل العربية الأصيلة والاحتفاء بمكانة المملكة العريقة في هذا المجال. كما يعمل على تعزيز مكانة المنطقة كمركز رائد لمسابقات الخيل العربية على الخارطتين المحلية والعالمية.

دور محوري لمركز الملك عبد العزيز
بينما يضطلع مركز الملك عبد العزيز للخيل بدور محوري من خلال هذه الفعاليات. ساعيًا إلى ترسيخ مكانته كمركز مرجعي مستدام وموثوق للخيل العربية بحلول عام 2030. ويهدف المركز إلى لعب دور أساسي في الحفاظ على هذه السلالة الأصيلة، بما في ذلك سلالة خيل الملك عبد العزيز. وحماية تراث الفروسية السعودي العريق في المملكة وفي مختلف أنحاء العالم.
كما يعد مهرجان بطولة العالم لخيل الجزيرة 2025 حدثًا بارزًا يجمع بين الأصالة والمعاصرة. ويقدم تجربة فريدة لعشاق الخيل العربية والمهتمين بتراث الفروسية. مؤكدًا على مكانة المملكة كمركز عالمي لهذا الموروث الثقافي والرياضي الأصيل.