وفرت الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية، التي تنفذها إدارة تعليم رجال ألمع، الخدمات التعليمية والاجتماعية والصحية في مواقع وجود المستفيدين من المسنين والمسنات وغيرهم من فئات المجتمع.
الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية
بلغ عدد المراكز للحملة 12 مركزًا تعليميًا في محافظة رجال ألمع، فيما بلغ عدد الدارسين بها 269 دارسًا ودارسة في الفطيحة، والمجمعة، وروام، وعرمرم، وذا النبعة، والأهمال، وبادية آل التوتي. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
ويتلقى المستفيدون في المراكز التعليمية أهم المعارف والعلوم من خلال برامج في تحسين تلاوتهم للقرآن الكريم. واستقامة الحروف من مخارجها.
كما تهدف إلى التعرف على الأحرف الهجائية وتعلمها وكتابتها والنطق بها.
وكذلك تعليم سورة الفاتحة، وقصار السور. والعديد من الأمور الشرعية في أسس العقيدة والتوحيد، إضافة إلى بعض مبادئ الحساب.
وشملت الحملة خدمات اجتماعية مصاحبة للتعليم من أبرزها الخدمات الصحية التي تقدمها “جمعية الكوثر الصحية”.
بالإضافة إلى دورات الإسعافات الأولية، وخدمات الأحوال المدنية، ودورات في مجال الزراعة والثروة الحيوانية.
كذلك تقدم جمعيات خيرية خدماتها للمستفيدين من خلال دراسة الحالة الاجتماعية للأسر المستهدفة.
علاوة على تسجيلها ضمن قوائم الجمعيات، وبحث احتياجاتها العاجلة في جميع المجالات.
قرية رجال ألمع
وفقًا لموقع هيئة التراث السعودية تقع قرية رجال ألمع غرب مدينة أبها في منطقة عسير. وشيدت مبانيها بشكل متلاصق من الحجر.
وتتكون من عدة أحياء مثل: زر، والهيامة، والمناظر، والحيفة، والكدحة، وعسلة.
تكتسب القرية أهميتها من تاريخها؛ حيث كانت عاصمةً لإمارة حلي في عهد موسى الكناني عام 732هـ.
وهذا يجعل عمرها يفوق الـ 700 سنة تقريبًا، وهي عبارة عن مجموعة من الحصون التراثية المبنية من الحجارة، ويتراوح ارتفاعها بين 3 – 7 أدوار بحيث يمثل كل دور وحدةً سكنية.
في حين اعتمد أهالي المنطقة هذا التجاور في مساكنهم؛ إذ كانوا يؤجرون الأدوار لأقاربهم؛ ما جعل القرية تؤسس أول نظام للشقق بالمنطقة.
كما يعد من أبرز الحصون فيها: الرياض، ورازح، وآل جابر، وآل مسمار، وآل حواط. واعتبرت القرية بمثابة ثكنة عسكرية؛ نظرًا لتحصينها العالي.
وكان الباب الرئيس لكل حصن يتسع لدخول الجمل بحمله، بالإضافة لاحتوائها على مسجد يتكون من ظلة القبلة وخلفها الصحن الذي سمّاه أهلها “الصوح”.
وهو مسقوف من الجهتين الشرقية والغربية. ويضم المسجد ملحقًا كان يستخدم لعقد الاجتماعات، وضيافة الحجاج والزائرين. ويسمى الملحق “المنزالة”؛ وتتكون القرية في عمرانها من شوارع ضيقة وساحات واسعة.