نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة في إجراء عملية استئصال ورم برأس البنكرياس، باستخدام الروبوت فقط، لمريض بعقده السادس، في إجراء طبي رائد، يؤكد التزام “التخصصي” بالابتكار الطبي، وتقديم أعلى مستويات الرعاية، وأفضل تجربة للمرضى.
مستشفى الملك فيصل التخصصي
يضمن الإجراء الجراحي الذي اقتصر الفريق الطبي في تنفيذه كليًا على الروبوت، استئصال رأس البنكرياس وجزء من المعدة وكلا من الاثني عشر والقناة الصفراوية. ثم إعادة وصل الأعضاء المتبقية معًا للسماح للطعام بالمرور عبر الجهاز الهضمي.
بينما نفّذت عبر شقوق صغيرة في البطن؛ ما يقلل من فترة التعافي والبقاء بالمستشفى. بعكس الإجراء التقليدي الذي يتطلب إحداث شق كبير في البطن؛ ما يعرض المريض لأعراض العدوى، وزيادة مدة التعافي.
وأوضح الفريق الطبي أن تنفيذ الإجراء الطبي المتقدم تطلّب تعاونًا مكثفًا بين فرق طبية مؤهلة متعددة التخصصات.
كما شملت الجراحين والممرضين وأطباء التخدير وفريقا الأشعة والعناية المركزة. وتوفير أحدث المعدات الطبية؛ لتقديم أفضل رعاية ممكنة للمريض، وتقليل المخاطر والمضاعفات المحتملة.
الجراحة الروبوتية
وبحسب الفريق الطبي؛ كان المريض مرشحًا مثاليًا لتنفيذ العملية كاملة بالروبوت. نظرًا لتمتعه بصحة جيدة رغم تقدمه في السن.
كما لم يخضع سابقًا لأي عملية جراحية في منطقة البطن؛ حيث تعد الجراحة الروبوتية خيارًا طبيًا يعزز دقة وكفاءة العملية. لكنه يظل خيارًا غير مناسب لجميع المرضى.
ويمهد هذا الإنجاز الطبي الطريق نحو تطبيقات أوسع في مجال الجراحة الروبوتية. لتشمل مجموعة أوسع من المرضى. ولتعزيز النتائج الطبية وتجربة المرضى وكفاءة التشغيل.
بينما يؤكد التزام التخصصي بالابتكار في الممارسات الصحية، وتقديم حلول طبية تتجاوز حدود الممارسات التقليدية.
مركز الأبحاث
يذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صنف الأول في الشرق الأوسط وإفريقيا، والـ 20 عالميًّا. للسنة الثانية على التوالي. وذلك ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط.
وذلك بحسب “براند فاينانس” لعام 2024، في حين صُنف هذا العام من بين أفضل 250 مستشفى بالعالم من قبل مجلة نيوزويك.