الإعلامية السعودية منى أبو سليمان.. الأكثر تأثيرًا بالعالم العربي والإسلامي

استطاعت بحضورها القوي أن تجعل اسمها في قائمة رائدات الإعلام في العالم العربي عامة وفي المجتمع السعودي بشكل خاص، لتكون أول مذيعة تظهر على شاشات القنوات التلفزيونية السعودية وتنال شهرة واسعة.. هي الإعلامية السعودية منى أبو سليمان.

أثبتت "منى" بموهبتها المتفردة أنها إعلامية ناجحة، حتى أصبح اسمها لامعًا في مجال الإعلام العربي، فهي تمتلك حضورًا مميزًا جعلها في مصاف الإعلاميين الناجحين.

من هي منى أبو سليمان؟

منى عبد الحميد أبو سليمان، وُلدت في 16 مايو عام 1973م، وذلك في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأمريكية؛ حيث كان والدها يحضر للدكتوراه في أمريكا، وهو الدكتور عبد الحميد أبو سليمان؛ المفكر الإسلامي المعروف بالمملكة، وفيما بعد انتقلتُ لإكمال دراستها بين السعودية والولايات المتحدة.

حصلت على بكالوريوس آداب في الأدب الإنجليزي من جامعة جورج ماسون بولاية فرجينيا عام 1995، وبعدها حصلت على الماجستير من نفس الجامعة عام 1996، ثم انتقلت للسعودية من أجل الحصول على الدكتوراه وذلك من جامعة الملك سعود.

سبب دخولها مجال الإعلام

الصدفة؛ حيث كان أحد المنتجين لبرنامج "كلام نواعم" صديقًا للعائلة، وهو الذي عرض عليها العمل كمذيعة سعودية في البرنامج، وعلى الرغم من عدم تقبل والدها الفكرة، لكنها قررتُ المشاركة في البرنامج، ومن هنا أصبحت أول مذيعة سعودية على القنوات الفضائية.

منى أبو سليمان

محطات

بدأت العمل كمذيعة سعودية في "برنامج كلام نواعم" عبر محطة "إم بي سي" منذ عام 2002 ، وبعدها عملت في الكثير من المجالات خلال مسيرتها المهنية، وتمتلك خبرة واسعة في مجالات العمل الخيري.

تصدت لعدد من القضايا الخاصة بالمجتمع وحقوق المرأة والإعلام، والتنمية وغيرها من الموضوعات؛ إذ منحها المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2004 لقب «قائدة شابة»، بينما في عام 2007 تم تعيينها أول سفيرةً سعودية للنوايا الحسنة من قِبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وفي نفس العام أيضًا حصلت مني أبو سليمان، على جائزة العلاقات الإقليمية والدولية من معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز، وتم اختيارها في عام 2009 وحتى 2015 من بين السيدات المسلمات الأكثر تأثيرًا في العالم سواء العربي أو الإسلامي.

وفي عام 2014 تم تصنيفها ضمن قائمة أقوى 30 امرأة سعودية من قبل مجلة "أربيان بزنس"، كما تصدرتُ العديد من المجلات والدوريات.

شغلت العديد من المناصب المهمة؛ ومن ضمنها: منصب الأمين العام لـ «مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية» من 2005 إلى 2011، وعملتُ أيضًا في عضوية المجلس الاستشاري لصندوق المرأة المسلمة، وكان هدفها هو تعزيز مكانة النساء المسلمات، ومساعدة الأُسر والمجتمعات.

عضو في «منظمة سوليا» التي تقوم على تحسين التواصل بين الشرق والغرب عن طريق الدراسة الجامعية، وعضوة في المجلس الاستشاري لـ «موقع ميدان»، وهو من المواقع العالمية الرائدة لخدمات ترجمة المحتوى للغة العربية.

اقرأ أيضًا: الروائية السعودية رجاء عالم.. رائدة الأدب المعاصر