تعرفي على أفضل المشروبات الصحية لـ إنقاص الوزن

ارتبط النوم بالصحة الجيدة وراحة البال منذ قديم الأزل، إلا أن العلاقة بين النوم وإدارة الوزن تتعدى كونها مجرد شعور بالانتعاش الصباحي.

يعد النوم الكافي بمثابة مفتاح لتنظيم عملية الأيض، ما يسهل على الجسم حرق السعرات الحرارية الزائدة  وإنقاص الوزن وبالتالي تحقيق الوزن المثالي.

 

ولأن الطبيعة وهبتنا خزانة مليئة بالمشروبات العشبية والفواكه التي تحمل في طياتها أسرار الصحة والجمال، فقد بات من السهل علينا الاستفادة منها في رحلتنا نحو نوم هانئ وقلب خفيف. فمشروبات ما قبل النوم ليست مجرد وسيلة للاسترخاء، بل هي أيضًا سلاح سري في معركتنا ضد الوزن الزائد. في هذا المقال نقدم أهم المشروبات الصحية التي تساعد في إنقاص الوزن، وذلك وفقًا لما ذكره موقع kingdomofmen

 

شاي البابونج لـ إنقاص الوزن

وفي مقدمة هذه المشروبات يأتي شاي البابونج، ذلك العشب الذهبي الذي طالما استخدمه أجدادنا لتهدئة الأعصاب وتحسين النوم. فمكوناته الغنية بالجلايسين تساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم وتساهم في الشعور بالاسترخاء، ما يهيئ الجسم للنوم العميق. وله فوائد عديدة آخرى وهي:

1. تعزيز المناعة 

كما يعد مضاد حيوي (Antibiotics) طبيعي وفعّال؟ إذ يعمل البابونج على تعزيز المناعة وزيادة حصانة الجسم ضد العدوى والالتهابات، وبهذا فإن مغلي البابونج قد يكون فعالًا في علاج الإنفلونزا، وأمراض البرد. والتخفيف من أعراضها.

2. علاج الأرق 

أكدت الدراسات والتجارب المخبرية على الحيوانات أن تناول كميات صغيرة من البابونج قد يساهم في تخفيف القلق، ويساعد على النوم وحل مشاكل واضطرابات النوم.

3. علاج الأمراض الجلدية وتقرحات الفم

يساهم شرب مغلي البابونج أو الاستخدام الموضعي له في علاج بعض المشاكل الجلدية وتهدئتها. مثل: الأكزيما (Eczema)، والتهاب الجلد، وطفح الحفاظات. كما أن البابونج مفيد كغسول للفم، ويساهم في علاج تقرحات الفم وتعزيز صحته.

4. التخفيف من أعراض متلازمة ما قبل الحيض

بعد شرب مغلي البابونج لمدة أسبوعين لوحظ زيادة في مستويات الحمض الأميني الجلايسين، الذي يساهم في خفض تشنجات العضلات. كما يساعد على استرخاء الأعصاب، ما يساهم في التقليل من أعراض المتلازمة السابقة للحيض، والتي تشمل التوتر، وتقلصات الرحم، وآلام البطن.

الاثار الجانبية لتناول البابونج

بالرغم من فوائد البابونج، إلا أنه يجب مراعاة ومعرفة بعض الحقائق قبل تناوله، ألا وهي:

يجب على النساء الحوامل عدم تناول شاي البابونج. إذ أنه يمكن أن يزيد من مخاطر الإجهاض (Abortion).
كما قد يكون للبابونج تأثير مشابه لتأثير هرمون الإستروجين. لذا لا ينصح للنساء اللواتي يعانين من  أمراض، مثل: سرطان الثدي أو سرطان الرحم بتناوله.
في حين يعاني بعض الأشخاص من حساسية البابونج، إذ تظهر أعراضها على الأغلب على هيئة مشاكل جلدية مثل: الطفح الجلدي.

 

مشروب الكفير

أما الكفير، ذلك المشروب الحامض اللذيذ، فهو ليس مجرد مشروب، بل هو بمثابة غذاء لكافة بكتيريا الأمعاء الصديقة.  والذى يتم تحضيره بواسطة إضافة حبوب فطر الكفير الهندى إلى حليب الماعز والماشية. والذى ترجع نشأته إلى الرعاة فى منطقة “القوقاز”. وذلك بفعاليته فى إحداث توازن فى الجرثومة المعوية. لأن تناول الكفير قبل النوم، يساعد أجسامنا على هضم الطعام بشكل أفضل وامتصاص العناصر الغذائية بكفاءة أكبر، ما يدعم عملية التمثيل الغذائي ويقلل من الرغبة الشديدة في تناول الطعام خلال الليل.

وليس هذا فحسب، بل إن عالم المشروبات الصحية يزخر بالعديد من الخيارات الأخرى التي يمكن أن تساعدنا على تحقيق أهدافنا في إنقاص الوزن، مثل شاي الأعشاب بأنواعه المختلفة، حليب اللوز، وعصائر الفواكه الطازجة المخففة بالماء.

ولكن، لماذا تركز هذه المشروبات على تحسين نوعية النوم؟

الإجابة تكمن في دور النوم في تنظيم هرمونات الجوع والشبع. فالنوم غير الكافي يؤدي إلى زيادة هرمون الجريلين المسؤول عن الشعور بالجوع، وفي نفس الوقت يقلل من هرمون اللبتين الذي يعطي إشارة الشبع. وبالتالي، فإن الحرمان من النوم يدفعنا إلى تناول المزيد من الطعام، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.

إن اختيار مشروب صحي قبل النوم ليس مجرد عادة، بل هو استثمار في صحتنا وجمالنا. فبدمج هذه المشروبات في روتين الحياة اليومي،