دائمًا ما عُرف عيد الفطر المبارك بالمعايدات والتهاني والزيارات العائلية وخروجات الأصدقاء والعائلة وصلاة العيد في الساحات الواسعة وسط فرحة الأطفال ولقاء الأصدقاء.
وفي ظل غلق الكافيهات والمولات والمجمعات التجارية وإلغاء التجمعات والزيارات العائلية التي تزيد عن 5 أفراد، بالإضافة إلى فرض حظر التجول الكامل على مدار 24 ساعة في بعض الدول مثل «السعودية»، ماهو مصير التهاني والتجمعات العائلية في عيد الفطر، وهل يختلف إتيكيت المعايدة في زمن الكورونا؟
اقرأ أيضًا: «معيدين معاكم».. حفلات استثنائية في عيد الفطر 2020
بالطبع تتبدل الحياة 180 درجة وتنقلب رأسًا على عقب، وتحتاج إلى خطة وإعادة ترتيب الأولويات للتعامل مع الأزمة الحالية، في ظل الحفاظ على بهجة عيد الفطر المبارك والتهاني والمباركات العائلية وصلة الرحم.
ويوجد بعض الأصول التي تعد مزيج من قواعد فن الإتيكيت والإجراءات الاحترازية والوقائية لمكافحة عدوى كورونا، والتي يجب مراعاتها جيدًا خلال المعايدة في عيد الفطر المبارك، كالتالي:
2- يجب على الأطفال أن يعايدوا كبار العائلة «الجد أو الجدة» عبر الهاتف في ليلة العيد.
3- التواصل عبر الفيديو كول؛ إذ تتجمع العائلة بالكامل في نهار أول أيام العيد عبر إحدى وسائل التواصل الحديثة مثل جوجل باي أو zoom.
4- يمكنك إرسال بطاقة معايدة رسمية أو التواصل عبر الهاتف على مدار أيام العيد، فالأقارب من الدرجة الأولى يُفضل تهنئتهم بالمكالمات الهاتفية، أما علاقات العمل والعلاقات السطحية يمكن الاقتصار على الرسائل النصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
5- عند إرسال الرسائل الإلكترونية، يجب الحرص على تخصيصها للراسل، فعليك توجيه الرسالة إلى شخص محدد مع ذكر اسمه في بداية الرسالة.
6- يمكن تبادل الهدايا والعيدية عبر البريد، كنوع جديد من المعايدة مع إضافة لمساتك الجمالية وأفكارك المبدعة التي تُظهر مدى حبك لهذا الشخص.
7- يُفضل الابتعاد التام عن الزيارات العائلية، ولكن عند الضرورة القصوى كزيارة الأب أو الأم الذين يعيشون بمفردهم أو الأجداد، يجب اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية وارتداء الكمامة والجوانتي، على ألا تتعدى الزيارة النصف ساعة، ويُفضل عدم اصطحاب الأطفال.
8- لا تقتصر المعايدة في عيد الفطر على أيام العيد فقط، بل يمكن للمعايدة أن تستمر بعد انتهاء العيد بمدة سبعة أيام كاملة.