العلاقة الزوجية تختلف تفاصيلها باختلاف التربية والثقافات، إلا أن عوامل نجاحها واحدة؛ حيث دعا بها العديد من علماء الاجتماع وعدد من المختصين في العلاقات الأسرية، لنخرج منها بالقواعد التي يمكن أن تندرج تحت مصطلح «إتيكيت الأزواج».
وما لا يمكن تجاهله، أن الحياة الزوجية، تحيطها العديد من المؤثرات الاجتماعية والاقتصادية، ما يتطلب من الطرفين منح الكثير من الود وبعض التغاضي والتسامح للطرف الآخر.
وهناك عدة عوامل تستقيم بها حياة الأزواج، تحت مظلة التفاهم والتناغم بين العقل والعاطفة، والتي يمكن أن يطلق عليها «إتيكيت الأزواج».
1-لا أحد خالٍ من العيوب والسلبيات، فعلى الأزواج تقبل ذلك ومناقشة الأمور بمنطقية أكثر، للوصول للحل السليم.
2- مرور الوقت وتسارع الزمن، يحول الحياة الزوجية إلى روتين، إلا أنه يمكن كسر الروتين بمساندة كلا الطرفين لبعضهما، دون أن يشعر الطرف الآخر، بمعنى يمكن طرح موضوع السفر كنوع من التغيير.
3- تقديم الدعم من الطرفين لبعضهما، وإقامة احتفال بالمنجز الذي حققه لنفسه، والتعبير عن هذا الفرح كونه يخص الطرف الثاني بالأهمية.
4-الاهتمام بالمظهر الخارجي والنظافة والرتابة والأناقة، ليس فقط عند الخروج من المنزل فحسب إنما ينطلق ذلك من البيت نفسه أولاً أناقتك في منزلك، مع النظافة والبساطة.
5- عدم مقاطعة الأزواج لبعضهما، وعدم إظهار الغيرة أمام الناس، فالغيرة واردة وطبيعية إذا كانت بالشكل المقبول وليس المبالغة.
6-الابتعاد عن العتاب الذي لافائدة منه، الاعتراف بالخطأ والتسامح من شيم الكبار.
7- مناداة الأزواج بأحب الأسماء لبعضهما.
8- مشاركة القرارات وتنفيذها كزوجين متفقين على عبور الصعاب والعيش بسعادة.
9- تشجيع الأزواج لبعضهم البعض على ممارسة هواياتهم.
10- التعبير عن المشاعر، جزء هام في الحياة الزوجية السعيدة، ويمكن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إرسال رسالة لشريك حياتك، تعبرعن حبك له بين حين وآخر.
11- عدم البوح بأسرار المنزل، فخروج المشاكل الزوجية للأقارب أو الأصدقاء لن يصل بكما لحياة زوجية سعيدة وهادئة.
الإعلامية ناهد الأغا خبيرة إتيكيت
اقرأ أيضًا: إتيكيت التعامل مع كبار السن.. دفء وجمال يحكي تجارب العمر