تُشكل صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود؛ سفيرة خادم الحرمين في الولايات المتحدة، مصدر إلهامٍ وقوة للعديد من السعوديات؛ وذلك نظير انجازاتها والمناصب التي تُمنح لها بجدارة.
وكان آخر انجازتها تعيينها سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير؛ لتكون بذلك أول امرأة تشغل منصب سفير في تاريخ المملكة العربية السعودية.
وقد سبق هذا التعيين العديد من الإنجازات التي كان أهمها اختيارها ضمن قائمة “فوربس الشرق الأوسط” لأقوى 200 امرأة عربية في عام 2014م.
وفي عام 2016م صدر قرار من مجلس الوزراء بتعيينها وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي بالمرتبة الخامسة عشر.
وأيضًا تم اختيارها من قبل منتدى الاقتصاد العالمي بمدينة دافوس السويسرية لتنضم إلى برنامج “القيادات العالمية الشابة” لإنجازاتها في المجالات التنموية وسجلها القيادي.
النشأة والتعليم:
ولدت سمو الأميرة ريما في عام 1975 م بمدينة الرياض، وكان والدها سمو الأمير بندر بن سلطان طيار في سلاح الجو السعودي.
بعد عدة سنوات تم تعيينه كسفير للمملكة في الولايات المتحدة.
أما والدة الأميرة ريما، فهي سمو الأميرة هيفاء بنت فيصل، ابنة سمو الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز، والذي يعد من أشهر سفراء المملكة قبل أن يصبح ملكها.
جدة الأميرة ريما لوالدتها هي الأميرة عفت الثنيان، والتي أسست مدارس دار الحنان أول مدرسة للبنات في المملكة.
درست الأميرة ريما في جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وحصلت على بكالوريوس في المتاحف والحفاظ على الآثار عام 1999م.
مسيرة زاخرة بالعطاء
من أهم إنجازات الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، خلال مسيرتها هو إطلاقها مبادرة “KSA10″، وهي مبادرة مجتمعية تهدف لرفع درجة الوعي الصحي الشامل والتي تكللت بتنظيم فعالية ضخمة ضمت أكثر من 10 آلاف امرأة في شهر ديسمبر من عام 2015م في الرياض، شاركن فيها بتشكيل أكبر شريط وردي بشري في العالم يرمز لشعار مكافحة سرطان الثدي، وبذلك تمكنت المبادرة من الدخول إلى كتاب “غينيس” للأرقام القياسية العالمية، بالإضافة إلى الفوز بعدة جوائز دولية في مجال العلاقات العامة والاتصال.
وقامت الأميرة ريم بتأسيس “ألف خير”، وهي مؤسسة اجتماعية عملت على تطوير منهج تدريبي واسع ومتكامل لدعم الجهود المبذولة في تنمية الرأسمال البشري في السعودية ومساعدة مؤسسات القطاع العام والخاص على معالجة الكثير من التحديات في مجال الإرشاد المهني، وهي عضو مؤسس وفاعل في جمعية “زهرة” لسرطان الثدي وهي جمعية صحية خيرية لتوعية المجتمع بسرطان الثدي يمتد نشاطها ليشمل كافة مدن وقرى المملكة، بالإضافة إلى عضويتها في المجلس الاستشاري الخاص بالمبادرة الوطنية السعودية للإبداع، وهي منصة تواصل للمواهب الإبداعية في السعودية؛ تهدف للارتقاء بالطاقات الإبداعية الشابة وتنمية مهاراتها، وهي عضو أيضًا في المجلس الاستشاري العالمي لشركة “أوبر”.
وصاحبة السمو هي أحد الأعضاء الستة في المجلس الاستشاري الخاص بمؤتمرات “تيد إكس” TEDx، والذي يسعى لتطوير آلية عمل واستراتيجيات سلسلة المؤتمرات الشهيرة.
أهم المناصب التي تقلّدتها الأميرة ريما:
ـــ ترأست الإدارة النسائية للهيئة العامة للرياضة السعودية في أغسطس 2016.
ـــ شغلت وظيفة كبير الإداريين التنفيذيين لـعدة سنوات في شركة “ألفا العالمية المحدودة”.
ـــ تولت منصب الرئيس التنفيذي لشركة “ريمية”.
ـــ تشغل منصب المؤسس والرئيس الإبداعي للعلامة التجارية لحقائب “Baraboux”.
ـــ مدير مؤسس شركة ألف خير الاجتماعية.
ـــ المؤسس والشريك الأول لنادي السيدات والسبا في الرياض.
ــــ أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية زهرة لسرطان الثدي.