90% من الجلطات القلبية يمكن تفاديها بالتحكم في هذه العوامل

تعد الجلطات القلبية من بين الحالات الصحية الشائعة، وهي حالة طبية خطيرة تحدث، عندما يتشكل جلطة دموية في أحد الشرايين التاجية، وهي الأوعية الدموية التي تزود القلب بالدم.

الجلطات القلبية

ويمكن أن يؤدي ذلك إلى نقص تدفق الدم إلى القلب، مما قد يؤدي إلى تلف أنسجة القلب أو الوفاة.

ومن جانبه، قال استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر: "إن 90% من الجلطات القلبية يمكن تفاديها بالتحكم بعوامل الخطورة التقليدية".

كما أوضح "النمر"، عبر حسابه الشخصي على منصة "إكس"، أن عوامل الخطورة التقليدية تشمل: "الكولسترول، والتدخين، والسكر، والضغط... إلخ".

أسباب جلطة القلب

وفي السياق ذاته، نوضح أن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بجلطة قلب، بما في ذلك:
  • تصلب الشرايين: يحدث تصلب الشرايين عندما تتراكم الدهون والكوليسترول على جدران الشرايين، مما يجعلها أضيق.
  • ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تلف الأوعية الدموية، مما يجعلها أكثر عرضة لتكوين الجلطات الدموية.
  • ارتفاع الكوليسترول: يمكن أن يؤدي ارتفاع الكوليسترول إلى زيادة خطر تكوين الجلطات الدموية.
  • مرض السكري: يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى تلف الأوعية الدموية، مما يجعلها أكثر عرضة لتكوين الجلطات الدموية.
  • تدخين التبغ: قد يؤدي تدخين التبغ إلى تلف الأوعية الدموية، مما يجعلها أكثر عرضة لتكوين الجلطات الدموية.
  • السمنة: يمكن أن تزيد السمنة من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بجلطة قلب.
  • عدم ممارسة الرياضة: يمكن أن يؤدي عدم ممارسة الرياضة إلى زيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بجلطة قلب.
  • تاريخ عائلي من أمراض القلب: إذا كان لدى أحد أفراد عائلتك تاريخ من أمراض القلب، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بجلطة قلب.
 

اقرأ أيضًا: القيء والغثيان أثناء الحمل.. 5 علاجات منزلية