خاص لـ”الجوهرة”| 9 أسباب وراء بكاء طفلك أثناء الرضاعة

بكاء الرضيع
بكاء الرضيع

تشعرين بالقلق والارتباك عند بكاء الطفل خلال الرضاعة، تلك اللحظة التي يجب أن تكون مليئة بالحب والحنان تتحول إلى مصدر قلق لكِ. ولكن لا داعي للقلق، فبكاء الطفل أثناء الرضاعة ليس بالضرورة علامة على وجود مشكلة خطيرة.
نستعرض معكِ 9 أسباب وراء بكاء الطفل خلال الرضاعة وراء هذا السلوك، وكيفية التعامل مع كل منها لتهدئة طفلكِ وتوفير بيئة هادئة ومريحة للرضاعة.

أسباب بكاء الطفل خلال الرضاعة

في هذا السياق قال الدكتور أحمد شرابي، استشاري الأطفال وحديثي الولادة، إن هناك عدة أسباب تكون وراء بكاء الطفل خلال الرضاعة، منها:

بكاء الرضيع
بكاء الرضيع
  1. الجوع الشديد: قد يكون الطفل جائعًا جدًا لدرجة أنه يجد صعوبة في الالتزام بالثدي.
  2. سرعة تدفق الحليب: إذا كان تدفق الحليب سريعًا جدًا، فقد يشعر الطفل بالاختناق أو الغثيان.
  3. بطء تدفق الحليب: قد يصاب الطفل بالإحباط إذا كان تدفق الحليب بطيئًا جدًا.
  4. المغص: غالبًا ما يرتبط المغص بالرضاعة، حيث قد يتسبب في تقلصات مؤلمة في بطن الطفل.
  5. التعب والإرهاق: قد يبكي الطفل بسبب التعب والإرهاق، خاصة إذا كان وقت الرضاعة قريبًا من موعد نومه.
  6. الحساسية أو عدم تحمل بعض الأطعمة: قد يكون الطفل حساسًا تجاه بعض الأطعمة التي تتناولها الأم، مما يؤثر على حليبها ويسبب له الانزعاج.
  7. مشاكل في الرضاعة: قد يعاني الطفل من مشاكل في الرضاعة مثل اللسان المربوط أو الشفة المشقوقة.
  8. الإصابة بالمرض: قد يكون البكاء علامة على وجود عدوى أو مرض آخر.
  9. الحاجة إلى التهوية: قد يحتاج الطفل إلى التهوية بعد الرضاعة للتخلص من الهواء الذي ابتلعه.

نصائح لتهدئة الطفل

كما قدم في تصريحات خاصة لـ”الجوهرة”، عدة نصائح لتهدئة الطفل وكانت على النحو التالي:

  • تحقق من وضعية الرضاعة: تأكدي من أن وضعية الرضاعة صحيحة لك ولطفلك، وأن أنفه غير مسدود.
  • غيري وضعية الرضاعة: إذا لم تهدأ، جربي تغيير وضعية الرضاعة.
  • تحققي من لسان حالك: تجنبي تناول الأطعمة التي تسبب الغازات أو الحساسية.
  • قدمي له الحليب ببطء: إذا كان تدفق الحليب سريعًا، جربي ضغط الثدي قليلاً لتقليل التدفق.
  • تهوية الطفل بعد الرضاعة: ساعدي طفلك على التخلص من الهواء الزائد عن طريق حمله بشكل مستقيم على كتفك وتربيته بلطف على ظهره.
  • استشيري طبيبك: إذا استمر البكاء ولم تستطيعي تهدئة طفلك، استشيري طبيب الأطفال لاستبعاد أي مشاكل صحية.
بكاء الرضيع
بكاء الرضيع

كيفية العناية بصحة الرضيع

العناية بصحة الرضيع في الأشهر الأولى من حياته تعدّ مسؤولية كبيرة ومهمة تتطلب اهتمامًا خاصًا. إليك بعض النصائح الأساسية التي تساعدك على الحفاظ على صحة طفلك، حسب موقع “هيلث لاين” الطبي:

الرضاعة الطبيعية:

  • الغذاء المثالي: حليب الأم هو الغذاء المثالي للرضيع، فهو يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة لنموه وتقوية مناعته.
  • الرضاعة حسب الطلب: ارضعي طفلك عند شعوره بالجوع، ولا تحددي وقتًا معينًا للرضاعة.
  • المتابعة مع الطبيب: استشيري طبيبك حول أي مشاكل تواجهينها أثناء الرضاعة.

التطعيمات:

  • حصن طفلك: التطعيمات تحمي طفلك من العديد من الأمراض الخطيرة، مثل الحصبة والشلل.
  • الجدول الزمني: اتبعي الجدول الزمني للتطعيمات الذي يحدده طبيب الأطفال.
  • الأهمية: لا تترددي في تطعيم طفلك، فهي خطوة حاسمة للحفاظ على صحته.

النظافة الشخصية:

  • استحمام منتظم: اغتسلي طفلك بماء دافئ وشامبو للأطفال مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع.
  • تغيير الحفاضات بانتظام: غيري حفاضات طفلك كلما تبللت للحفاظ على بشرته نظيفة وجافة.
  • قص الأظافر: قصي أظافر طفلك بانتظام لتجنب خدش نفسه.
بكاء الرضيع
بكاء الرضيع

النوم:

  • بيئة هادئة: وفر لطفلك بيئة هادئة ومظلمة ونظيفة للنوم.
  • الروتين اليومي: حاولي اتباع روتين يومي ثابت للنوم يساعد طفلك على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل.
  • مراقبة علامات التعب: انتبهي إلى علامات التعب عند طفلك، مثل التثاؤب والفرك في عينيه، واحمليه للنوم.

متابعة الوزن والنمو:

  • الفحوصات الدورية: زوري طبيب الأطفال بانتظام لمتابعة وزن طفلك وطوله والتأكد من نموه بشكل طبيعي.
  • التغذية المتوازنة: بعد بدء إدخال الأطعمة الصلبة، قدمي لطفلك غذاء متنوعًا ومتوازنًا.

السلامة:

  • سرير آمن: ضعي طفلك للنوم في سرير آمن خالٍ من الوسائد والألعاب.
  • حزام الأمان: استخدمي حزام الأمان في عربة الأطفال والكراسي المتحركة.
  • درجة حرارة الغرفة: حافظي على درجة حرارة الغرفة معتدلة لتجنب ارتفاع الحرارة أو البرد الشديد.

أطعمة مناسبة للأطفال الرضع

يُنصح عمومًا ببدء إدخال الأطعمة الصلبة للرضيع عندما يبلغ حوالي 6 أشهر، بشرط أن يكون:

  • قادراً على الجلوس دون مساعدة: هذه علامة على استعداد عضلات الرقبة والظهر لهضم الطعام.
  • يفقد اللسان الانعكاسي: أي أنه لا يدفع الطعام خارج فمه تلقائيًا.
  • يظهر اهتمامًا بالطعام: قد يحاول الوصول إلى طعامك أو فتح فمه عندما يراك تأكلين.
بكاء الرضيع
بكاء الرضيع

الأطعمة الأولى المناسبة

  • الخضروات المهروسة: مثل البطاطا الحلوة، الجزر، القرع، الكوسا. هذه الخضروات غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف.
  • الفواكه المهروسة: مثل الموز، التفاح، الأفوكادو. هذه الفواكه تقدم سكريات طبيعية وطعمًا لذيذًا للطفل.
  • الحبوب: مثل الأرز، الشوفان. يجب طهيها جيدًا وهرسها بشكل ناعم.

نصائح هامة عند إدخال الأطعمة الجديدة

  • ابدئي بطعام واحد في المرة: هذا يساعدك على تحديد أي طعام قد يسبب حساسية لدى طفلك.
  • انتظري بضعة أيام بين كل طعام جديد: هذا يعطي الجهاز الهضمي للطفل وقتًا للتأقلم.
  • راقبي أي أعراض حساسية: مثل الطفح الجلدي، الإسهال، الإمساك، القيء.
  • قدمي الطعام بكميات قليلة في البداية: ثم زيدي الكمية تدريجيًا.
  • استخدمي ملعقة صغيرة: لتجنب الاختناق.

كيفية تحضير الطعام للرضع

  • الطهي بالبخار: يحافظ على العناصر الغذائية في الطعام.
  • الهرس جيدًا: يجب أن يكون الطعام ناعمًا جدًا في البداية.
  • تجنبي إضافة الملح والسكر والتوابل: حتى يبلغ الطفل عامًا واحدًا.
  • لا تقومي بإضافة الحليب البقري: حتى يبلغ الطفل عامًا واحدًا.
  • استخدمي أواني نظيفة ومعقمة.

أطعمة يجب تجنبها في السنة الأولى

  • العسل: قد يحتوي على بكتيريا تسبب التسمم الغذائي عند الرضع.
  • المكسرات والفول السوداني: قد تسبب الاختناق أو الحساسية.
  • البيض النيء أو غير المطبوخ جيدًا: قد يحتوي على بكتيريا سامة.
  • الأطعمة الصلبة التي قد تسبب الاختناق: مثل الفشار، العنب، الجزر النيء.
  • الأطعمة المصنعة: تحتوي على الكثير من السكر والملح والمواد الحافظة.

أهمية الرضاعة الطبيعية

  • الرضاعة الطبيعية هي الغذاء المثالي للرضيع: فهي تحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها.
  • الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من الأمراض: مثل العدوى والالتهابات.
  • الرضاعة الطبيعية تقوي الرابطة بين الأم والطفل.
بكاء الرضيع
بكاء الرضيع

مشاكل الرضاعة الشائعة

تعتبر الرضاعة الطبيعية من أهم مراحل تطور الطفل، ولكنها قد تواجه بعض الأمهات صعوبات وتحديات. إليكِ بعض المشاكل الشائعة التي تواجهينها وكيفية التعامل معها:

مشاكل شائعة وحلولها

  • صعوبة في الالتصاق:

    • الحل: تأكدي من أن أنف الطفل موجهة نحو صدرك، وأن فمه يغطي كل الهالة وليس الحلمة فقط. يمكنكِ الاستعانة بمستشار الرضاعة لمساعدتكِ على إيجاد الوضعية الصحيحة.
  • ألم في الحلمات:

    • الحل: تأكدي من أن الطفل يمسك الحلمة بشكل صحيح. يمكنكِ وضع كمادات دافئة قبل الرضاعة وباردة بعدها لتخفيف الألم. استشيري طبيبكِ حول الكريمات الموضعية التي يمكن استخدامها.
  • قلة إنتاج الحليب:

    • الحل: الرضاعة المتكررة هي أفضل طريقة لزيادة إنتاج الحليب. تأكدي من أن طفلك يرضع جيدًا من كلا الثديين. يمكنكِ أيضًا استشارة طبيبكِ حول مكملات غذائية تساعد على زيادة إنتاج الحليب.
  • انسداد القنوات اللبنية:

    • الحل: استمري في الرضاعة من الثدي المصاب بشكل متكرر. يمكنكِ تدليك الثدي برفق قبل الرضاعة. استشيري طبيبكِ إذا لم يتحسن الوضع.
  • التهاب الثدي:

    • الحل: استمري في الرضاعة من الثدي المصاب بشكل متكرر. يمكنكِ وضع كمادات دافئة قبل الرضاعة وباردة بعدها. استشيري طبيبكِ حول المضادات الحيوية إذا لزم الأمر.
  • رفض الطفل للرضاعة:

    • الحل: تأكدي من أن الطفل ليس مريضًا أو يعاني من أي ألم. يمكنكِ تغيير وضعية الرضاعة أو محاولة إرضاعه في مكان هادئ ومريح.

نصائح عامة لنجاح الرضاعة

  • الرضاعة على الطلب: ارضعي طفلكِ عندما يشعر بالجوع وليس وفق جدول زمني محدد.
  • التغذية الجيدة للأم: تناولي غذاءً متوازنًا وغنيًا بالسوائل.
  • الراحة والاسترخاء: احصلي على قسط كافٍ من النوم.
  • الدعم الاجتماعي: لا تترددي في طلب المساعدة من شريككِ أو عائلتكِ أو أصدقاءكِ.
  • استشارة الخبراء: إذا واجهتِ أي صعوبات، استشيري طبيبكِ أو مستشار الرضاعة.
الرابط المختصر :