علاقة مباشرة تربط بين النظام الغذائي والحالة المزاجية. وهناك أطعمة معينة تساعد في دعم الصحة المنفسية والحالة المزاجية بشكل عام؛ ولذلك يُنصح بتناول هذه الأطعمة وقت الشعور بالتوتر أو الحزن؛ فما هي هذه الأطعمة؟
النظام الغذائي والحالة المزاجية
تستعرض “الجوهرة” في السطور التالية الأطعمة الغذائية التي تدعم الحالة المزاجية وتحسنها وتساعد في التخلص من الحزن والغضب، حتى يتمكن الشخص من التخلص من المشاعر السلبية التي تهاجمه وتسرق منه هدوئه وسعادته.
أطعمة تحسن الحالة المزاجية
وحسب ما ورد على موقع “هيلث لاين” الطبي؛ فإنه على الرغم من أهمية التمارين الرياضية والطرق التي أثبتت فعاليتها في التخلص من المشاعر السلبية؛ فإن بعض الأطعمة تساعد في تحسين الحالة المزاجية بشكل كبير، ومن هذه الأطعمة:
الشوكولاتة الداكنة:
تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مادة الفينيل إيثيل أمين التي تحفز إنتاج الدوبامين، كما إنه ناقل عصبي يرتبط بالشعور بالمتعة والسعادة.
الموز:
غني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم اللذين يساعدان على تنظيم ضغط الدم وتحسين المزاج، كما أنه مصدر جيد للفيتامين ب6 الذي يدعم صحة الجهاز العصبي.
الأسماك الدهنية:
تحتوي الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين على أحماض أوميجا 3 الدهنية التي تلعب دورًا هامًا في الوقاية من الاكتئاب وتعزيز الصحة العقلية.
المكسرات والبذور:
غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف التي تساعد على الشعور بالشبع وتحسين المزاج.
البيض:
مصدر ممتاز للبروتين والفيتامينات والمعادن التي تدعم صحة الدماغ.
الشاي الأخضر:
يحتوي على مادة الإل-ثيانين التي تساعد على الاسترخاء وتحسين التركيز.
التوت:
غني بمضادات الأكسدة التي تحمي الدماغ من التلف وتقلل الالتهابات.
البروكلي:
مصدر غني بالفيتامينات والمعادن والألياف التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتحسن المزاج.
نصائح إضافية للتغلب على الضغوط النفسية
- ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد الرياضة على إفراز هرمونات السعادة وتقليل التوتر.
- الحصول على قسط كاف من النوم: النوم الجيد ضروري لصحة الدماغ والعقل.
- ممارسة التأمل واليوجا: تساعد هذه التقنيات على الاسترخاء وتقليل القلق.
- الحد من تناول الأطعمة المصنعة والسكر: هذه الأطعمة يمكن أن تزيد من الشعور بالقلق والاكتئاب.
- البحث عن الدعم الاجتماعي: التحدث مع الأصدقاء والعائلة يمكن أن يكون مفيدًا جدًا.