يمثل شهر رمضان المبارك فرصة ذهبية للمدخنين للإقلاع عن هذه العادة الضارة؛ إذ يجتمع فيه الدافع الديني مع الإرادة القوية. والتغيرات الحياتية التي تصاحب هذا الشهر الفضيل.
7 نصائح للإقلاع عن التدخين خلال شهر رمضان
وتزامنًا مع قرب حلول شهر رمضان الكريم نقدم في “الجوهرة” 7 نصائح تساعد على الإقلاع عن التدخين خلال الشهر الفضيل. حسب ما ورد على موقع “هيلث لاين”، وهي:
-
الاستعداد النفسي: قبل رمضان ابدأ في تهيئة نفسك تدريجيًا للإقلاع عن التدخين. قلل عدد السجائر اليومية، وفكر في الأسباب التي تدفعك للتخلص من هذه العادة.
-
استغلال روحانيات رمضان: استشعر روحانية الشهر الفضيل، واستمد منها العزيمة والإصرار. وتذكر أن الصيام يهدف إلى تطهير الجسد والروح، والإقلاع عن التدخين يصب في هذا الاتجاه.
-
تغيير العادات اليومية: حاول تغيير الروتين اليومي الذي يرتبط بالتدخين. واستبدل أوقات التدخين بأنشطة أخرى مفيدة، مثل: قراءة القرآن، أو ممارسة الرياضة الخفيفة، أو الجلوس مع العائلة.
-
تجنب المحفزات: تجنب الأماكن التي تكثر فيها المدخنون، وابتعد عن الأشخاص الذين يدخنون أمامك. وأيضًا حاول تجنب المشروبات والأطعمة التي تثير الرغبة في التدخين، مثل: القهوة والشاي.
-
التعامل مع أعراض الانسحاب: قد تشعر في الأيام الأولى بصداع، وتوتر، وصعوبة في التركيز. هذه الأعراض طبيعية، ويمكنك التعامل معها بشرب الماء بكميات كافية، وممارسة تمارين الاسترخاء، والنوم الجيد.
-
الدعم النفسي والاجتماعي: اطلب الدعم من أفراد عائلتك وأصدقائك، واخبرهم بقرارك. كذلك يمكنك الانضمام إلى مجموعات دعم للأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين.
-
المتابعة الطبية: إذا كنت تواجه صعوبة في الإقلاع عن التدخين استشر الطبيب للحصول على المساعدة. وقد يصف لك بعض الأدوية التي تخفف أعراض الانسحاب.
أضرار التدخين
التدخين له أضرار لا حصر لها على صحة الإنسان، فهو يُعد من أكثر العوامل المسببة للأمراض والوفاة في العالم. وفيما يلي بعض من أبرز أضرار التدخين:
- أمراض القلب والشرايين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، مثل: النوبات القلبية والسكتات الدماغية وارتفاع ضغط الدم.
- أمراض الجهاز التنفسي: يُعد السبب الرئيسي لأمراض الجهاز التنفسي، مثل: سرطان الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة.
- أمراض السرطان: يزيد من خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، مثل: سرطان الرئة والحنجرة والمريء والبنكرياس والكلى والمثانة.
- مشاكل الحمل: يمكن أن يؤدي التدخين أثناء الحمل إلى مشاكل صحية خطيرة للأم والجنين، مثل: الولادة المبكرة وانخفاض وزن الطفل والتشوهات الخلقية.
- مشاكل صحية أخرى: يسبب العديد من المشاكل الصحية الأخرى، مثل: تسوس الأسنان وأمراض اللثة وضعف الانتصاب والعقم.
أعراض الإقلاع عن التدخين وكيفية مواجهتها
الإقلاع عن التدخين قرار جيد وصحي ولكن قد تصاحبه بعض الأعراض المزعجة. وفهم هذه الأعراض وكيفية التعامل معها يساهم في تخطي هذه المرحلة بنجاح. ومن ضمن أعراض الإقلاع عن التدخين:
- الرغبة الشديدة للتدخين: هي أكثر الأعراض شيوعًا وتحدث نتيجة نقص النيكوتين في الجسم.
- الصداع: قد يكون خفيفًا أو شديدًا.
- الغثيان والإمساك أو الإسهال: اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- السعال: طبيعي جدًا؛ حيث يبدأ الجسم في التخلص من آثار التدخين.
- الأرق: صعوبة في النوم أو الاستمرار فيه.
- التعب والإرهاق: شعور عام بالضعف.
- زيادة الوزن: قد تحدث نتيجة تغير في الشهية والتمثيل الغذائي.
- التهيج والعصبية: تقلبات مزاجية سريعة.
- القلق والتوتر: شعور بعدم الارتياح وصعوبة الاسترخاء.
- الاكتئاب: شعور بالحزن وفقدان الاهتمام بالأشياء.
- صعوبة التركيز: مشكلة في الانتباه واتخاذ القرارات.
كيفية مواجهة أعراض الإقلاع
- حدد موعدًا للإقلاع: اختر وقتًا مناسبًا لا تكون فيه ضغوطات كثيرة.
- تخلص من جميع منتجات التبغ: لا تجعلها في متناول يدك.
- أخبر أصدقائك وعائلتك: للحصول على الدعم والتشجيع.
- ضع خطة للإقلاع: توقع التحديات وكيف ستتعامل معها.
- اشرب الكثير من الماء: يساعد على طرد السموم وتخفيف الأعراض.
- مارس الرياضة بانتظام: تخفف التوتر وتحسن المزاج.
- تناول وجبات صحية: وتجنب الأطعمة المصنعة والدهنية.
- احصل على قسط كافٍ من النوم: وابتعد عن المنبهات قبل النوم.
- استخدم بدائل النيكوتين: مثل اللصقات أو العلكة، ولكن استشر طبيبك أولًا.
- مارس تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل والتنفس العميق.
- ابحث عن أنشطة تستمتع بها: وهوايات تشغلك عن التفكير في التدخين.
- تحدث مع شخص تثق به: أو انضم إلى مجموعات دعم للأشخاص الذين يقلعون عن التدخين.
- إذا كنت تعاني من اكتئاب حاد: استشر طبيبك للحصول على العلاج المناسب.
فوائد الإقلاع عن التدخين
- تحسين وظائف القلب والرئة: في غضون دقائق من الإقلاع عن التدخين يبدأ معدل ضربات القلب وضغط الدم بالانخفاض. وبعد بضعة أشهر تتحسن وظائف الرئة وتزداد القدرة على ممارسة الرياضة.
- تحسين حاسة التذوق والشم: يعود الإحساس بالطعم والرائحة بشكل أفضل بعد الإقلاع عن التدخين.
- انخفاض خطر الإصابة بالأمراض: يقل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي بشكل ملحوظ بعد الإقلاع عن التدخين.
- زيادة مستويات الطاقة: يشعر الشخص بزيادة في مستويات الطاقة والنشاط بعد الإقلاع عن التدخين.
- تحسين الدورة الدموية: تتحسن الدورة الدموية وتزيد كفاءة وصول الأكسجين إلى الأنسجة بعد الإقلاع عن التدخين.
- تقليل السعال: يقل السعال المصاحب للتدخين بشكل ملحوظ بعد الإقلاع.
- الوقاية من الأمراض المزمنة: يقلل الإقلاع عن التدخين بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان وأمراض الرئة المزمنة.
- زيادة متوسط العمر: الأشخاص الذين يقلعون عن التدخين يعيشون أطول من أولئك الذين يستمرون فيه.
- تحسين الصحة العامة: يصبح الجسم أكثر صحة ومقاومة للأمراض بشكل عام بعد الإقلاع عن التدخين.
- تحسين الخصوبة: يزيد الإقلاع عن التدخين من فرص الحمل لدى النساء ويحسّن من صحة الحيوانات المنوية لدى الرجال.
- صحة أفضل للأطفال: إذا أقلعت المرأة عن التدخين في أثناء الحمل فإنها تقلل من خطر الولادة المبكرة وانخفاض وزن الطفل عند الولادة. كما أن الإقلاع عن التدخين يحمي الأطفال من التعرض للتدخين السلبي والأمراض المرتبطة به.