5 فوائد للسلطة.. طبق أساسي بمائدة الإفطار

5 فوائد للسلطة.. يجعلها طبقًا أساسيًا على مائدة الإفطار
5 فوائد للسلطة.. يجعلها طبقًا أساسيًا على مائدة الإفطار

السلطة من أهم الأطباق على مائدة إفطار شهر رمضان، وذلك لاحتوائها على العديد من الفيتامينات؛ إذ تعد الطماطم مصدر للبيتا كاروتين والليكوبين وفيتامين سي، وهي كلها مضادات للأكسدة تحمي من تلف الخلايا.

وقد أظهرت الأبحاث أن العناصر الغذائية الموجودة في الطماطم ومنتجات الطماطم قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأمراض العصبية التنكسية ومرض السكري.

غالبًا ما يعد الناس الطماطم من الخضروات لأغراض غذائية وطهيية بسبب مذاقها واستخدامها في الوجبات ومحتواها الغذائي. كما تأتي الطماطم بأنواع عديدة، بما في ذلك الكرز والعنب والروما. وذلك نقلًا عن health.

انخفاض خطر الإصابة بالسرطان

توصلت العديد من الدراسات إلى أن الرجال الذين يتناولون كميات كبيرة من الطماطم، وخاصة الطماطم المطبوخة، يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا. قد يكون للبيتا كاروتين والليكوبين، وهما من مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم، خصائص مضادة للسرطان. حيث تعمل مضادات الأكسدة على حماية الحمض النووي من الضرر الذي قد يصيب الخلايا والذي قد يؤدي إلى تطور السرطان وموت الخلايا السرطانية.

تحسين صحة القلب

قد يقلل النظام الغذائي الغني بالطماطم والسلطة بصورة عامة، من خطر الإصابة بأمراض القلب. حيث أشارت إحدى المراجعات إلى أن تناول كميات كبيرة من الليكوبين، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات مضادات الأكسدة في الدم، يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 14 %.

5 فوائد للسلطة.. يجعلها طبقًا أساسيًا على مائدة الإفطار
5 فوائد للسلطة.. يجعلها طبقًا أساسيًا على مائدة الإفطار

 

منع الإمساك

عدم تناول كمية كافية من الألياف يمكن أن يؤدي إلى الإمساك. كما يساعد تناول السلطة، التي تعد مصدرًا للألياف غير القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، على حل مشاكل الإمساك إذا كنت تعاني من مشاكل مرتبطة بالإمساك.

وعلى وجه الخصوص؛ فإن ألياف السليلوز والهيميسليلوز والبكتين الموجودة في الطماطم تقاوم الهضم في الأمعاء الغليظة وتساعد على تكوين براز صحي.

تقليل الإصابة بمرض السكري

يعاني ما يقرب من 15% من البالغين في الولايات المتحدة من مرض السكري. ويعاني 38 % آخرون من البالغين من مرحلة ما قبل السكري، أو ارتفاع نسبة السكر في الدم عن المعدل الطبيعي. حيث تشير بعض الأدلة إلى أن الليكوبين قد يمنع الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني عن طريق حماية الخلايا من التلف وتقليل الالتهاب.

دعم صحة الدماغ

يعاني أكثر من 6 ملايين بالغ يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر في الولايات المتحدة من مرض الزهايمر. وهو أحد أشكال الخرف الذي يؤثر على السلوك والذاكرة والتفكير.

اقرأ أيضًا: صوص السلطة بالكزبرة والليمون.. إليكِ طريقة العمل في المنزل

زتشير بعض الأدلة إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم؛ مثل الليكوبين، قد تحمي من مرض الزهايمر. فقد وجدت الأبحاث، على سبيل المثال، تباطؤًا في تدهور الوظائف الإدراكية بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 عامًا أو أكثر. والذين يتناولون كمية أكبر من الليكوبين مقارنة بغيرهم.

الرابط المختصر :