5 أطعمة أساسية على مائدة إفطار العيد في الحجاز

جدة-هند حجازي

يتعالى صوت التكبيرات في كل مكان صباح يوم عيد الفطر، ونجد أفراد العائلة الصغير والكبير منهم يتسابقون إلى تجهيز أنفسهم للحجز في أوائل صفوف المصلين لأداء صلاة المشهد، والذي يزيدهم شوقًا هو لقاؤهم بعد الانتهاء من الصلاة مع الأحبة والأقارب؛ ليتبادلوا التهاني والهدايا في بيت الجد أو كبير العائلة، ومن الواجبات التي يحرص عليها أهل منطقة الحجاز في العيد وجبة الفطور، ولهم فيها عادات مختلفة.

أهم الأطباق في مائدة فطور العيد:

ــــ "الدبيازة"

"الدبيازة" حلى حجازية قديمة جدًا، وهي من الأطباق التي ارتبطت بإفطار العيد في المنطقة، فهي عبارة عن قمر الدين واللوز الحجازي والمشمش وحبات التمر المجفف والمطيبات الأخرى، مثل القرفة والهيل.

ـــ "التعتيمة"

تُعدّ "التعتيمة" الوجبة المفضلة في الأعياد عند أهالي المدينة المنورة، ومكة، وهي عبارة مجموعة من الأطباق، منها: الأجبان والمش الحجازي، حلاوة الطحينية والزيتون، والمعدة بنكهات مختلفة، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من المخللات الباردة والحارة والفول، وأنواع من الحلويات الحجازية، كاللدو واللبنية، والمربات بمختلف أنواعها، وأشهرها مربى القرع وتسمى "مربة ششني".

ـــ "الهريس"

الهريس أو الهريسة، وهو طبق حضرمي اشتهر في منطقة الحجاز، ومكون من القمح المغلي المهروس، والمخلوط بقطع اللحم، وغالبًا ما يكون قوام طبق الهريس متماسكًا، ويقدم مع سكر مطحون، وهو طبق يعتبر حلو ومالح.

ــــ "المعصوب"

يعتبر "المعصوب" من الأطعمة التقليدية في وجبة الافطار لدى أهل مكة، وهو عبارة عن أقراص صغيرة من الحنطة الخالصة، يضاف إليها مقدار من العسل والسمن والموز ثم يدق بآلة حادة مخصوصة لذلك، وبعضهم يضع له بدلاً من العسل السكر ويضيف القشطة، ثم يتناولونه بالملاعق.

ـ الشريك "السُحيرة" والفتوت

الفتوت والشريك الحجازي، هما من أنواع الخبز المشهورة جدًا في المملكة العربية السعودية، خاصة في المدينة ومكة، ويكثر تناوله في الأعياد، وغالبًا ما يُقدم مع الجبن البيضاء، المربى، العسل.