الساعات الطويلة على المكتب أو العمل من المنزل قد تتسبب في العديد من الآلام للجسم والظهر؛ لذلك يعد الحفاظ على وضعية جيدة أمرًا بالغ الأهمية لصحة الجهاز العضلي الهيكلي.
حيث يمكن أن يؤدي الجلوس لفترات طويلة إلى سوء محاذاة العمود الفقري وإجهاد العضلات والألم. بينما شاركت شروتيكا راناديف؛ أخصائية أمراض القدم وتقويم العظام في البحث والتطوير في فريدو، بوني، والدكتور أنكوش جارج؛ استشاري جراحة العمود الفقري، مستشفى سي كي بيرلا جوروجرام، بعض الطرق لتحسين الوضعية. وذلك نقلًا عن herzindagi.
التعديلات المريحة
وأكدت “شروتيكا” أن إجراء التعديلات المريحة أمر ضروري لمنع هذه المشاكل. وتوصي بوضع الشاشات على مستوى العين، واستخدام الكراسي ذات الدعم القطني المناسب، والتأكد من وضع القدمين على الأرض.
وأضافت أنه يتعين على مستخدمي الهواتف المحمولة حمل الأجهزة على مستوى العين لتقليل إجهاد الرقبة. وقال الدكتور أنكوش جارج: “يجب أن تكون شاشة الكمبيوتر دائمًا على مستوى العين، وبالتالي منع الشخص من الانحناء”.

النشاط البدني
إن الحركة المنتظمة وتمارين تقوية العضلات وروتين تصحيح الوضعية؛ مثل شد الذقن وسحب الكتف، هي مفتاح الحفاظ على محاذاة العمود الفقري وتقليل اختلال التوازن العضلي.
يوصي الدكتور “أنكوش” بالتمدد أو المشي كل 30-60 دقيقة؛ هذا يتجنب التصلب ويساعد في الحفاظ على محاذاة العمود الفقري.
العمل على وضعية النوم
إن وضعية النوم مهمة أيضًا؛ حيث يمكن أن يمنع استخدام الوسائد الملائمة للنوم إلى اختلال محاذاة العمود الفقري. لذلك من المهم العمل على تصحيح الوضعية المصممة لدعم محاذاة العمود الفقري وتقليل الإجهاد، وتعزيز وضعية أكثر صحة في وضعي الجلوس والوقوف.
اقرأ أيضًا: تقوي عضلات الظهر والرقبة.. 5 تمارين منزلية احرصي على ممارستها
الوسائد المريحة
وأخيرًا، فقد تساعد الوسائد، ذات الشكل الهندسي المريح، الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة في الجلوس؛ لذلك سوف تساعد هذه الوسادة في دعم أسفل الظهر بصورة صحيحة؛ ما يسمح للعمود الفقري بالاحتفاظ بانحناء طبيعي ويقلل من مقدار الضغط الواقع على أسفل الظهر.
كما أنها تساعد في محاولة إبقاء الشخص منتصبًا، وليس منحنيًا. ومع ذلك، على الرغم من أن الوسائد مثل هذه مفيدة؛ إلا أنه من المهم ممارسة الرياضة.