3 طرق للتعامل مع الكحة.. «الصحة» توضح

حددت وزارة الصحة بالمملكة، عددًا من الطرق للتعامل مع الكحة خاصة مع بداية الأجواء الشتوية وانخفاض درجات الحرارة.

كما قدمت الوزارة نصيحة، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أنه يوجد ثلاثة إجراءات للتعامل مع حالات الكحة.

وبينت الصحة، أن عند الإصابة بالكحة فتلك الحالة تتطلب الراحة والإكثار من شرب السوائل الدافئة الخالية من الكافيين.

وتابعت، ولكن في حال استمرار الأعراض أو زيادة حدتها فهنا يجب مراجعة الطبيب المعالج. وذلك من أجل تشخيص وتقييم الحالة الصحية سريريا وتحديد ما يلزم لها».

أدوية الكحة

كما يقوم العديد من الأفراد بالإفراط في تناول أدوية الكحة المهدئة لتنظيم النوم، والتي تصل إلى حد الإدمان. وذلك يرجع للعديد من الأضرار السلبية على الصحة الجسدية والنفسية.

وهنا وجه الدكتور فهد الخضيري؛ الباحث والمتخصص في المسرطنات، تحذيرًا شديد اللهجة من الاعتماد على هذه الأدوية بشكل مستمر وكميات كبيرة دون وصفة طبية، مؤكدًا أنها من المهدئات الإدمانية القاتلة.

كما دعم تحذيره بقصة شاب تسببت تلك الأدوية في تدمير حياته. قائلًا: «اليوم إطّلعت على قصة حقيقية لشاب عمره 31 سنة كان موظفًا ناجحًا وبراتب عالٍ».

وتابع: «بدأ بشرب أدوية الكحة المهّدئة لتنظيم النوم (من أجل أن ينام مبكرا ليصحو لوظيفته مبكرًا) الآن مفصول من وظيفته ومهدد بالجنون ويبحث عن علاج! انتبهوا لأدوية الكحة معضمها مصنف من المهدئات الإدمانية القاتلة».

وأضاف: «بالنسبة لأدوية الكحة فإن المقصود هنا (Down pointing backhand index) هو أنها عند ذلك الشخص لم تكن بوصفة طبية كالمعتاد (عند اللزوم ويتركها اذا زالت الكحة) بل إنه أدمن عليها لتجلب له النوم فقط وليس علاج».

وحذر الدكتور فهد الخضيري من تناول الأدوية النفسية والمهدئة والمسكنات القوية والخطيرة، مثل:

  • «الترامادول، الليركا».
  • أدوية أعصاب كـ«النيوروتين» دون وصفة طبية أو إشراف طبي وبدون تشخيص من طبيب؛ الأمر الذي يسبب مشاكل خطيرة وضررًا مدمرًا للمخ والأعصاب.
 

اقرأ أيضًا: طرق علاج الكحة للأطفال طبيعيًّا