في ليلة 27 رمضان 2024.. ما هي صلاة التسابيح وخطواتها؟

مع اقتراب نهاية الشهر الكريم وفي ليلة 27 رمضان 2024 التي تنتهي مع أذان فجر اليوم السبت، يبحث الكثير من الأفراد عن ما هي صلاة التسابيح وكيف يمكن أدائها.

كشف عدد من العلماء على فضل وأهمية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، فهي أعظم لياليه، خاصة ليلة 27 رمضان والليالي الوترية عامة لوجود فيها ليلة القدر.

وأخفى الله تعالى ليلة القدر في العشر الأواخر من الشهر المعظم، حتى يجتهد المسلم في كافة الليالي ويتقرب إلى الله أكثر بالعبادة والعمل الصالح والصلاة.

صلاة التسابيح 

جاء عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أنه كان يخص العشر الأواخر من شهر رمضان، وذلك بأعمال لا يقوم بها في بقية الشهر، ومن تلك الأعمال «إحياء الليل».

وقد جاء في حديث عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين بصلاة ونوم، فإذا كان العشر -يعني الأخير- شمَّر وشدَّ المئزر» رواه أحمد.

وكشف الشيوخ والعلماء أنه من أفضل الأعمال الصالحة في العشر الأواخر، هي:

- التهجد 

- قيام الليل بالصلاة والذكر

- صلاة التسابيح، الذي ينصح الشيوخ بأدائها خلال العشر الأواخر، بشكل خاص في الليالي الوترية.

وتعمل هذه الصلاة على  تكفير للذنوب وتفريج للكروب، كما كشفت دار الإفتاء المصرية إنها سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

خطوات أداء صلاة التسابيح 

أوضح عدد من العلماء أن صلاة التسابيح هي صورة من صلوات التطوع، وتم إطلاق هذا الاسم لما يطلب فيها من كثرة التسبيح.

صلاة التسابيح وصلاة التسابيح 

وفيما يخص طريقة أداء صلاة التسابيح، فقد ورد في حديث رواه ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما:«

أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم قلت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة.

ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرًا، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرًا.

وبعد ذلك تهوي ساجدًا فتقولها وأنت ساجد عشرًا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرًا، ثم تسجد فتقولها عشرًا.

ثم ترفع رأسك فتقولها عشرًا، فذلك خمس وسبعون، في كل ركعة تفعل ذلك في أربع ركعات. رواه أبو داود وابن ماجه وصححه الألباني».

ومن أهل العلم من قال إنها إن صليت ليلاً فالأولى التسليم في ركعتين، وعلى هذا فيكون هناك تشهدان.

بينما إن صليت نهارًا فمن شاء وصل من غير تسليم ومن شاء سلم. وقد قال صاحب عون «المعبود»: وذكر الترمذي عن ابن المبارك أنه قال: «إن صلاها ليلاً فأحب إلي أن يسلم من كل ركعتين، وإن صلاها نهارًا فإن شاء سلم وإن شاء لم يسلم». 

كما ذهب المالكية إلى عدم التفريق بين أن يصليها ليلاً أو نهارًا، وذلك بالقول بالفصل بالسلام في كلا الوقتين. والله أعلم.

اقرأ أيضًا: خطوات إخراج زكاة الفطر بسهولة عبر منصة «إحسان»