سرطان عنق الرحم.. الأسباب وطرق الوقاية والعلاج

عرفت الجمعية الألمانية لمكافحة السرطان، سرطان عنق الرحم، بأنه ورم خبيث ينشأ في الجزء السفلي من الرحم، المعروف بعنق الرحم.

ويمكن أن ينتشر هذا الورم، إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل المهبل والرحم والمبيضين والمثانة والمستقيم، وأماكن أخرى من جسم الإنسان.

وأوضحت الجمعية الألمانية، أن العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، تعد من أهم أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم.

الوقاية من فيروس الورم الحليمي

كما لفت الجمعية إلى أنه يمكن الوقاية من هذا الفيروس من خلال، التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، وإجراء فحص عنق الرحم بانتظام.

وكشفت عن أن أعراض سرطان عنق الرحم، تشمل نزيف مهبلي غير طبيعي، ألم في أسفل البطن، ألم أثناء الجماع، إفرازات مهبلية غير طبيعية، مشددة على ضرورة استشارة الطبيب على الفور، حال ظهور أي من هذه الأعراض.

علاج سرطان عنق الرحم

أشارت الجمعية إلى أنه يمكن علاج سرطان عنق الرحم من خلال العديد من الطرق السهلة، والمتوفرة مؤخرا بسهولة ويسر، ويعد أبرزها ما يلي:

  • الجراحة.
  • العلاج الكيميائي.
  • العلاج الإشعاعي.

ونوهت بأن طريقة العلاج، تعتمد على مرحلة السرطان وحالة المريضة، ويعد الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم من أهم عوامل الشفاء.

ويمكن للنساء من جميع الأعمار إجراء فحص عنق الرحم بانتظام، حتى لو لم يكن لديهن أي أعراض.

اقرأ أيضا: حرق اللسان بعد تناول مشروب ساخن.. نصائح للتخفيف من الألم وتسريع الشفاء