رحلة 50 عاما من الإنجازات.. الهيئة الملكية للجبيل وينبع تطلق احتفالا ضخما

تحتفل الهيئة الملكية للجبيل وينبع، بمرور خمسين عامًا على تأسيسها، حيث تُطلق مجموعة من الفعاليات والأنشطة والبرامج تحت شعار "المستقبل واقعنا"، وتُسلط الضوء على المنجزات الريادية التي حققتها الهيئة في مدنها، "الجبيل وينبع الصناعيتين، ورأس الخير للصناعات التعدينية، وجازان للصناعات الأساسية والتحويلية".

وتُعلن الهيئة بهذه المناسبة، عن رؤيتها بأن تكون الخيار الأول للمستثمرين في قطاع الصناعة، والمساهم الرئيس في تقدمها واستدامتها بالمملكة.

الأهداف الإستراتيجية للهيئة

وتحدد الهيئة مجموعة من الأهداف الإستراتيجية، لتحقيق هذه الرؤية، تشمل تعظيم المساهمة بالتحول الصناعي بالمملكة، فضلا عن المساهمة الاجتماعية والاقتصادية في الاقتصاد السعودي، تنمية القاعدة الصناعية الحالية وتطوير قطاعات جديدة، التركيز على استقطاب المؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة، استقطاب مستثمري التقنيات الناشئة وتطويرها، توفير مزايا تمكينية، فريدة وتقديم خدمات متقدمة، تحويل الخدمات لتمكين مشاركة القطاع الخاص، وتحسين الاستدامة المالية.

وأكدت الهيئة، التزامها بتحقيق هذه الأهداف من خلال العمل على توفير بيئة استثمارية جذابة، دعم الشركات والمستثمرين، التعاون مع القطاع الخاص.

وأشارت الهيئة، إلى الإنجازات الريادية التي حققتها خلال نصف قرن في مدنها، والتي تشمل جذب أكثر من 800 شركة عالمية، خلق أكثر من 100 ألف فرصة عمل، الاستثمار في التعليم والصحة والتنوع الثقافي والسياحة والترفيه، دعم التقنية والتكنولوجيا والابتكار والإبداع، حماية البيئة، تنمية القدرات البشرية.

توفير بيئة استثمارية جاذبة

وشددت الهيئة، على أن هذه الإنجازات مكنتها من توفير بيئة استثمارية جاذبة، جعلت من مدنها قواعد اقتصادية راسخة ذات شهرة ومكانة عالمية.

وتعد الهيئة الملكية للجبيل وينبع، نموذجا ناجحا للتعاون بين القطاعين العام والخاص، حيث أثبتت قدرتها على تحقيق إنجازات كبيرة في مجال الصناعة، ما ساهم في تنمية المملكة، وجعلها مركزا إقليميا رائدا في هذا المجال.

وتؤكد الهيئة على التزامها بمواصلة العمل على تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل، وذلك من خلال العمل على تحقيق رؤيتها وأهدافها الإستراتيجية.