لا يستحمى.. تركية تخلع زوجها لعدم اعتنائه بنظافته الشخصية

طلبت سيدة تركية من المحكمة خلع زوجها لعدم الاعتناء بنظافته الشخصية وعدم استحمامه إلا نادرًا، مؤكده عدم قدرتها على استكمال الحياة الزوجية.

الزوجة اتهمت زوجها بافتقار معايير النظافة الشخصية

وحكمت محكمة تركية بطلاق سيدة من زوجها، بعد دعوى قضائية طالبت فيها بالانفصال عنه بعد اتهامها له بـ"افتقاره إلى معايير النظافة الشخصية"

وكشفت الزوجة في دعواها القضائية بمحكمة الأسرة في أنقرة، أن زوجها يواظب على ارتداء نفس الملابس لـ5 أيام متتالية كحد أدنى، وتفوح منه رائحة العرق بشكل دائم، ونادراً ما يستحم، بحسب ادعائها.

شهود العيان أكدوا عدم اعتناء الزوج بنظافته الشخصية

واستمعت المحكمة، لشهود عيان أكدوا ادعاء الزوجة، من بينهم زملاء الزوج في محل عمله، مؤكدين سوء نظافته الشخصية.

وقبلت المحكمة طلب الزوجة وحكمت بطلاقها، مع تغريم الزوج 500 ألف ليرة تركية "16,500 دولار أمريكي"، كتعويض للزوجة على تحملها هذه الظروف.

أسباب الطلاق

تتعدد أسباب الطلاق التي من الممكن أن يواجهها بعض الأزواج التي تؤدي إلى انفصالهم وانتهاء العلاقة بينهم، إليكم أهم أسباب الطلاق هذه:

الخيانة الزوجية

أحد أسباب الطلاق الرئيسة هي خيانة أحد الزوجين، ولا يقتصر مفهوم الخيانة الزوجية فقط على العلاقة الجسدية والتي تضم ممارسة الجنس خارج إطار الزواج، ولكن الخيانة أيضًا مقرونة بالخيانة العاطفية، أيّ عندما يغرم أحد الزوجين بشخص آخر، وهكذا ينتهي الحب بين الزوجين، وتتفكك الأسرة.

الاختلاف بين الأزواج

الزواج لا يقوم فقط على التوافق الجسدي، ولكن ينبغي أن يكون هناك أيضًا توافق نفسي حتى يحظى كلا الطرفين بحياة زوجية سعيدة، فعندما يفشل الزوجان في تحقيق الانسجام فيما بينهم يحدث حينها الطلاق، وفيما يتعلق في توافق أو تطابق الزوجان فكثير من الأزواج لا يصلون إلى مرحلة التوافق مع الشريك وبالتالي قد تصل بهم الأمور إلى طلب الطلاق.

قد تظهر هذه الحالة أيضًا نتيجة الضغط المستمر على الرجل بالزواج، وبالتالي يأتي الزواج كردة فعل فقط لإسكات الأفواه التي تردد دائمًا متى ستتزوج؟

فقدان الصبر والتحمل

العديد من الأزواج تنخفض لديهم القدرة على الصبر والتحمل تحديدًا اتجاه بعضهما البعض، فقد تمر السنوات وتزداد المشاكل المتراكمة وقد يزداد الأمر سوءًا أيضًا عندما ينجبون الأطفال ويزداد العبء عليهم، وقد يبدأون بالبحث عن سبل الطلاق، والكثير من الأزواج قد يتجاهلون أهمية الصبر والتساهل في الحفاظ على الحياة الزوجية.

اختلاف مصدر الدخل

قد يكون الوضع الاقتصادي والمالي في المنزل من أحد أسباب الطلاق، لا سيما إن كان أحد الطرفين يتميز بخلفية اقتصادية وقد جاء من عائلة ثرية أو يتحلى بمنصب اجتماعي مرموق فقد يزداد الأمر تعقيدًا.

يمكن أن تظهر الكثير من المشاكل بسبب الوضع المالي، واختلاف الخلفيات الاقتصادية، مما يسبب النقص عند أحد الطرفين، وقد تظهر حالات من التوتر تتعلق بالمنصب، ومكان الإقامة والنفقات المشتركة والوضع الاقتصادي في المنزل.

عدم الاهتمام بالمظهر

على مر السنوات العديد من الأزواج يفقدون الاهتمام بالمظهر الخارجي، الأمر الذي قد يسبب فقدان الجاذبية الجنسية وبالتالي الخيانة والطلاق.

عدم اتفاق العائلات

قد لا يتفق أهالي الزوجين مع بعضهم البعض، وقد يؤدي هذا في معظم الحالات إلى حدوث توترات عديدة قد تؤدي إلى طلاق الأبناء، وفي الحالات التي يقوم بها والد الزوج أو الزوجة بالتدخل بشكل مبالغ فيه في علاقة الأبناء قد تحدث نزاعات يكون سببها الرئيس هذا التدخل، وهذه الحالات شائعة خاصة عند بعض الأزواج ممن يعتمدون ماديًا على أهاليهم.

نقص في التواصل

عدم حدوث تواصل مباشر بين الزوجين قد يَحول الحياة الزوجية إلى جحيم، والمشكلة تكمن إذا توقع أحد الأزواج من الطرف الآخر تخمين رغباته دون الحاجة إلى النقاش العميق والمباشر، والتواصل المباشر مع الشريك هي من أهم ركائز الزواج.

تجربة طلاق في العائلة

إن الأشخاص الذين يأتون من المنازل التي شهدت حالات طلاق يميلون إلى الطلاق أكثر من أولئك الذين يأتون من منازل يعيش فيها الأم والأب في سعادة غامرة، كما يعتقد علماء النفس أن السبب في ذلك هو انعدام الثقة في مؤسسة الزواج، غير أن الأزواج الذين عاشوا تجربة تندرج فيها حالة طلاق الوالدين فقد يشعرون بميل أقل اتجاه إنقاذ حياتهم الزوجية وقد يكون الحل برأيهم اللجوء للطلاق.

الغيرة والحسد

سبب الغيرة الحاصل بين الزوجين يكمن في انعدام الثقة بين الطرفين، لاسيما أن الحياة الزوجية الناجحة تستند بشكل أساسي على الشعور بالأمن والثقة، وإن اختفت هذه المشاعر فقد تصبح الحياة الزوجية عقيمة وقد ينتهي المطاف بطلب الطلاق، كما أن انعدام الثقة بين الزوجين هو مرتبط في الأساس بمرحلة الطفولة، والحالة النفسية، وكذلك خلفية العائلة التي أنجبت هذا الزوج أو الزوجة.

إقرأ أيضًا 

"سفاحة الرضع" تدس السم في الحليب.. سجن سيدة بزنزانة شبه الفندق بإنجلترا