على طريقة مشهد الفنان المصري الكبير محمد هنيدي في فيلم “فول الصين العظيم”، عاش راكب هندي كابوسا مرعبا عندما علق داخل حمام الطائرة طوال الرحلة بين مومباي وبنغالور، ورغم محاولة أفراد الطاقم إخراجه لكن دون جدوى.
حبس في الحمام
اللافت للانتباه أن الراكب الذي كان مسافرًا على متن طائرة هندية حوصر داخل مرحاض الطائرة في الجو لأكثر من ساعة، مما دفع شركة الطيران إلى إصدار اعتذار وتعويضه بتحمل قيمة التذكرة بالكامل.
بيان اعتذار
وبادرت شركة الطيران بالاعتذار للراكب، حيث قالت في بيان إن الحادث وقع عندما علق راكب يسافر على متن رحلة مومباي-بنغالورو في المرحاض بسبب عطل في قفل الباب.
وقال متحدث باسم شركة الطيران الهندية إن الشركة تعتذر بكل تواضع عن الإزعاج الذي سببته للراكب وسيتم إعادة ثمن التذكرة بالكامل للراكب.
دقائق مرعبة
من جهته، قال الراكب وهو يتذكر محنته المروعة، إنه ذهب لاستخدام الحمام بعد وقت قصير من مغادرة رحلة سبايس غيت من مومباي إلا أنه حين حاول الخروج من المرحاض، تعطل قفل الباب، مما أدى إلى حبسه بالداخل، وعلى الرغم من الجهود الحثيثة التي بذلها طاقم الطائرة، لم يتزحزح الباب، مما اضطر الراكب إلى البقاء محصوراً داخل المرحاض لمدة ساعة تقريبًا حتى هبطت الطائرة في بنغالورو.
فول الصين العظيم
وأعاد هذا المشهد للأذهان مشهد من فيلم فول الصين العظيم إذ يدور الفيلم حول شاب مصري «محي زلطة جابر الشرقاوي» من أسرة عتيدة في الاجرام لا يستطيع أن يساير اعمامه وجده في هذه الأعمال نظراً لقلة حيلته وقصر افقه وخوفه على حياته من أبو موتة يذهب للاختباء عند امه العالمة سهير الباروني في الإسكندرية التي كان قد تسبب هو في حادث أدى إلى ضعف بصرها وهي تغنى أغنية:دخل الحرامى وأنا نايمة، وعندما يضيق به زوج امه فاروق سعيد طرابيك يبعث به إلى الصين ليمثل مصر في مسابقة للطبخ ويتعرف بالمطار على المتشائم ممتاز الدمنهورى تاجر فوانيس رمضان ويتعرض لموقف صعب داخل الطائرة باحتجازه بالحمام، ثم تستقبله هناك فتاة صينية من لجنة المسابقة تدعى (لي) تتكلم العربية وتقوم بمساعدته حتى عندما يقع في براثن عصابة صينية (يونج) تريد استغلاله في اغتيال أحد الشخصيات الهامة (رئيس لجنة المسابقة)، ولأنه كان واثق من الفوز، يفوز فعلا في المسابقة متفوقا على كل من في المسابقة ومنهمم صديقه اللبنانى (رامى الصفدى) بطبق فول مصري معلب، وهكذا تدور أحداث الفيلم في مفارقات كوميدية.
اقرأ أيضًا: فيديو صادم.. أسرة عراقية تحبس ابنها المريض نفسيا مكبل اليدين بالحديد