لغة الشعر والفنون.. برنامج حافل احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية

أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، عن تنظيم برنامج للاحتفاء بـ"اليوم العالمي للغة العربية" بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي للعام الثاني على التوالي.

ويقام البرنامج بعنوان "العربية: لغة الشعر والفنون" في 14 يناير الجاري بمقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، برعاية الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ورئيس مجلس أمناء المجمع.

اليوم العالمي للغة العربية

ويأتي ذلك امتدادًا لجهود المجمع في تنظيم مجموعة من الفعاليات والبرامج بهذه المناسبة داخل المملكة وخارجها، ومن ضمنها الاحتفاء الأممي في مقر منظمة الأمم المتحدة "بمدينة نيويورك".

ومن المقرر أن يفتتح الاحتفاء بـ"اليوم العالمي للغة العربية"، كل من: معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، والأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي.

إضافة إلى المندوب السعودي الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح بن حمد السحيباني، وسفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة العربيّة السعوديّة شاهين عبداللاييف، إلى جانب جمعٍ من السفراء، والمندوبين الدائمين للدّول الأعضاء في المنظّمة.

جلسات حوارية وشعرية 

ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، يتضمن الاحتفاء جلستين حواريّتين:

- الجلسة الأولى بعنوان "الشعر العربي في الدول الإسلاميّة: التأثير، والتأثُّر".

 - أما الجلسة الثانية عن "اللُّغة العربيّة في الفنون بالدول الإسلامية".

ويأتي ذلك بمشاركة جمع من الشخصيات الاعتبارية الممثلة لأجهزة منظمة التعاون الإسلامي، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، ومركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلاميّة "إرسيكا". 

إضافة إلى جلسة شعرية تستعرض مقتطفات من قصائد شعراء العالم الإسلامي، يلقيها ثلاثة شعراء؛ وهم: محمد إبراهيم محمد يعقوب "من المملكة العربية السعودية"، وبحر الدين عبد الله "من جمهورية السودان"، وعبد الله محمد عبيد "من الجمهورية اليمنية".

كما تتضمن الفعالية "معرضَ الشعر العربي" الذي سيستعرض أبياتًا مختارة من "المعلّقات العشر"، ويقدّم عرضًا آخر لقصائد مختارة من "شعر عصر صدر الإسلام وما بعده"، كما سيتيح التعرُّف على المجمع، وأنشطته، وبرامجه، ومبادراته المختلفة.

اقرأ أيضًا: المملكة واللغة العربية.. اهتمام تاريخي واحتفاء مستمر