دراسة تشيد بالوعي الصحي للطلاب والطالبات بالرياض

أشادت دراسة حديثة،  بمدى مستوى الوعي الصحي لدى طلاب وطالبات طب الأسنان بالرياض، حيث تهتم وزارة الصحة بالمملكة، وما يتبعها من هيئات بمستوى الأمن الصحي لدى الممارسين الصحيين والطلاب.

ويكون ذلك عن طريق عدة دورات تثقيفية مكثفة تهتم بتدريب الطلاب، خاصة طلاب الأسنان فيما يتعلق بكيفية الالتزام بالإرشادات الطبية عند التعامل مع الأفراد لتجنب الإصابة بالعدوى والأمراض المنقولة بالدم.

دراسة تشيد بوعي الطلاب بالمملكة

وعبرت دراسة حديثة ت م نشرها من قبل مجلة «CureusU العلمية، عن مستوى الوعي الصحي الكبير لطلاب وطالبات طب الأسنان في الرياض، مبينة أن  معدلات التطعيم مرتفعة  حيث تزيد نسبتها على 95%.

كما أنه يوجد مستويات عالية من التثقيف فيما يخص الأمراض المنقولة بالدم والتي تزيد نسبتها على 81% ما بين المشاركين في الدراسة من الطلاب.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن أكثر من 76% معرفة بالعلاج الوقائي فيما يتعلق بإبر التخدير، هذا الذي يشير إلى تحسن كبير في ممارسات سلامة الرعاية الصحية.

علاوة على ذلك ركزت الدراسة التي شارك بها مجموعة من الطلاب في 7 كليات لطب الأسنان بالرياض، على مدى الوعي الصحي بإصابات الوخز بالإبر (NSIs)، فهي تمثل مصدرًا مهمًا للفيروسات المنقولة بالدم ومنها:

- فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)

- بالإضافة لفيروس التهاب الكبد B (HBV)

- وكذلك فيروس التهاب الكبد C (HCV)

 كما أنه من الضروري اتباع الإرشادات الطبية اللازمة عند التعرض للمرضى، وذلك بسبب احتمال عدم ظهور أعراض فورية لدى المصابين منهم.

لافتة الدراسة إلى دور الجهات المعنية بالتثقيف الطبي في تدشين مبادرات التعليم والتوعية الشاملة من أجل تعزيز سلامة الرعاية الصحية بين المتخصصين في طب الأسنان.

كما اعتمد جمع البيانات على استطلاع بواسطة الإنترنت الذي تم إجراؤه على طلاب السنة الثالثة والأخيرة حيث تم اختيارهم من قبل جامعات محددة بالرياض.

وجاء ذلك بهدف تقييم المعرفة والمواقف والتصورات لدى طلاب العام الدراسي «2023-2024» فيما يخص الـ NSIs ومخاطرها المحتملة للطبيب والمريض ومراجعي عيادات الأسنان.

مؤكدة الدراسة أن تجويف الفم يعتبر بمثابة موطن مناسب لانتشار الكثير من الكائنات المعدية،  كالفيروسات الخطيرة المنقولة بالدم.

بالإضافة إلى أنه عززت زيادة تعرض ممارسي طب الأسنان للأمراض المعدية إلى مجموعة عوامل، منها تقييد الرؤية وإمكانية الوصول، بجانب الاستخدام المتكرر لأجهزة توليد الهباء الجوي، بالإضافة إلى الوثيق بين أطباء الأسنان والمرضى خلال عمليات العلاج.

اقرأ أيضًا: «موهبة»: طلاب المملكة حصدوا 94 جائزة علمية دولية خلال 2022