نفوذ حماد.. من هي أصغر أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال؟

تصدر اسم الفلسطينية الشجاعة نفوذ حماد، أصغر أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، محركات البحث إثر صدور حكمً في حقها بعد خضوعها لمحاكمة عسكرة إسرائيلية الأحد الماضي.

وقد أصدرت المحكمة حُكمًا بالسجن 12 عاما وغرامة مالية بقيمة 13 ألف دولار، بحق الفتاة الفلسطينية الصغيرة، والتي كنت معتقلة منذ 2021 بدون محكامة.

وجاء نص الحكم كالتالي: «سجن الطفلة نفوذ حماد من حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، بالسجن 12 عاما.. وفرض غرامة مالية 50 ألف شيكل 13 ألف دولار، وسجن مع وقف التنفيذ لمدة 3 سنوات»

نفوذ حماد أصغر أسيرة فلسطينية

وتوجد نفوذ حماد - أصغر أسيرة فلسطينية - حاليًا  بسجن "الدامون"، فهي معتقلة منذ 8 ديسمبر 2021، وتعرضِت إلى تحقيقٍ قاسٍ وطويل.

ووفق مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي في القدس فإن النيابة العامة الإسرائيلية وجهت للفتاة تهمة "محاولة قتل مستوطنة والتسبب بإصابتها بصورة طفيفة" إثر عملية طعن.

وإليكم أبرز المعلومات عن الأسيرة الفلسطينية نفوذ حماد:

  •  اسمها نفوذ جاد حماد.
  • تبلغ الآن 16 عامًا.
  • كانت طالبة في مدرسة بنات الروضة الحديثة الثانوية عندما تم اعتقالها
  • ابنة منطقة حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة بفلسطين.
  •  تعد أصغر السجينات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
  • معتقلة من مدرستها منذ عام 2021.
  •  كانت في الصف التاسع حين تم اعتقالها.
  •  هي فتاة مجتهدة واجتماعية تحب الأطفال، حسبما صرح والدها جاد حماد في تصريحات للإعلام الفلسطيني
  •  قال والدها أنها كانت تشارك في دور المهرج خلال فعاليات المدرسة.
  •  حكم عليها بالسجن لمدة 12 عامًا.
ويذكر أن الأسيرة الفلسطينية كانت قد روت العام الماضي. لمحامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية حنان الخطيب، تفاصيل اعتقالها وما تعرّضت له من تنكيل واعتداء وحشي ومعاملة مهينة.

وقالت حينها إنها تعرضت لمعاملة وحشية، مؤكدة أن «ظروف الزنازين في معبار الشارون صعبة جداً، إذ لا يوجد فيها أبسط أدوات النظافة الشخصية، ولا يوجد غطاء يحمي المساجين من برد الشتاء.

يذكر أن نفوذ حماد  تُعَدّ طفلة بحسب القوانين الدولية التي تُحدّد سنّ الطفولة حتى 18 عاماً، وهو ما يؤكد أن دولة الاحتلال لازالت تنتهك كلّ المواثيق والمعاهدات الدولية التي تنصّ على احترام حقوق الطفل، وترتكب بشكل يومي انتهاكات وأساليب تعذيب ومعاملة حاطّة للكرامة بحقّ أطفال فلسطين.

ومنذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي يفرض الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة في القدس، بما في ذلك حملات اعتقال وتوقيف للشبان والاعتداء عليهم. وسجلت أكثر من 400 حالة اعتقال وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

اقرأ أيضًا: «قد لا ننجو حتى الصباح».. انهيار طبيبة بريطانية بسبب رسالة من غزة (القصة كاملة)