يعاني طفل بريطاني يُدعى "ميشال وينتر"، من حالة صحية نادرة جعلت كل من يراه يعتقد أنه دمية بسبب تغيير جلده يوميًا.
وشخص أطباء من مدينة ديربي، ما أصاب "وينتر" بأنه مرض "جلد السمكة"، متوقعين وفاته في غضون أسابيع قليلة؛ استنادًا إلى أنه عُرضة للإصابة بالتهابات الخطيرة.
وحذر الأطباء "سيسيلسكا"؛ والدة وينتر؛ من تعرضه لأشعة الشمس حتى لا تحرق جلده بسهولة، كما أن عليها ترطيب جلده كل أربع ساعات، لاستحالة منع تشقق جلده أثناء حركته؛ والتأكد من أن الغرفة غير باردة أو ساخنة.
من جانبها، أكدت سيسيلسكا؛ أن الأطباء أخبروها عند ولادة "وينتر"؛ أن ابنها قد لا ينجو، لأن المصابين بهذه الحالة يتعرضون لالتهابات تهدد حياتهم، ويعانون من الجفاف، ولا يستطيعون السيطرة على فقدان السوائل وتنظيم درجة الحرارة، ويفقدون الحاجز بين الجسم والبيئة.
وأنشأت والدة "وينتر"؛ صفحة على موقع التبرعات "غو فاند مي"، بهدف جمع الأموال، لشراء حمام الفقاعات النانوية، لمساعدة صغيرها في تقشير جلده دون ألم.
وأعربت عن حزنها من سخرية الغرباء من "وينتر"؛ على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وصدمة بعض المارة بعد اكتشاف أنه طفل حقيقي، وليس "دمية".
اقرأ أيضًا:
استطلاع يكشف سرقات النزلاء الغريبة من فنادق 5 نجوم