لا تزال تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، تلقي بظلالها على عالم الفن والسينما، بعدما أعلنت وسائل إعلام فرنسية تأجيل مهرجان كان السينمائي إلى نهاية شهر يونيو أو بداية يوليو المقبل، إذا تطلبت الظروف.
ويبدو أن المهرجان سيتأثر للعام الثاني على التوالي، بجائحة فيروس كورونا المستجد؛ حيث كان من المقرر إطلاقه في شهر مايو المقبل، لكن تزايد أعداد مصابي فيروس كورونا قد يهدد إقامته هذا العام أيضًا.
واكتفى القائمون على المهرجان، بالتصريح بأنه سيتم تأجيل إقامته إذا استدعى الأمر إلى نهاية يونيو أو يوليو، دون الإعلان عن موعد محدد لإقامته، ليصبح مصير إقامته غامضًا هذا العام.
وفي العام الماضي 2020، تقرر تأجيل المهرجان، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، واستمرت الأحداث الأوروبية في التصاعد حتى تم إلغاؤه بشكل كامل مع فرض قيود صحية صارمة، وهو ما قد يتكرر هذا العام.
ويستقبل مهرجان كان السينمائي سنويًا، حوالي 45 ألف شخص معتمدين، منهم حوالي 4500 صحفي من مختلف دول العالم، لتغطية جوانب المهرجان، ويعتبر أكبر سوق في صناعة الأفلام للمنتجين والموزعين والمشترين والمبرمجين.