منسوبات جامعة الأميرة نورة يُهنئن الملك سلمان باليوم الوطني الـ89

تقدمت منسوبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالتهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ ولسمو ولي عهده الأمين والأسرة المالكة ولكل مواطن سعودي بمناسبة اليوم الوطني الـ 89 للمملكة، المناسبة الخالدة التي تبث فينا الفخر والعزة بسجلات لأيام مجيدة لدولة شامخة سطرها التاريخ، بتعدد ملوكها واختلاف مراحل تطورها.

وقالت الدكتورة هدى بنت عمر الوهيبي؛ وكيلة الجامعة للتطوير والجودة بالجامعة: "استقبلنا فرحة اليوم الوطني هذا العام بكل الشموخ والاعتزاز، ونتوقف أمامه؛ لنتأمل دروس ونتائج التجربة الفريدة والإنجاز التاريخي الذي حققه المؤسس الملك عبد العزيز ـ رحمه الله ـ حين أسس دعائم هذا الكيان الشامخ في زمن وجيز، وها هي المملكة في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ وسمو ولي عهده الأمين، تتبوأ مكانتها البارزة في العالم اليوم، وتحقق تقدمًا ومنجزات في جميع ميادين الحياة الاقتصادية والتنموية، والاجتماعية والثقافية، وتنهض باقتصادها الوطني كواحد من أكبر اقتصادات المنطقة رغم كل التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي".

وأكدت "الوهيبي"؛ أن قيادة المملكة لن تتوقف عن مواصلة المشروعات التنموية الكبرى والإصلاحات الداخلية التي تستهدف الارتقاء بمستوى معيشة ورخاء المواطنين وتحقيق المزيد من التطور الحضاري والإنساني، وتكريس الأمن والاستقرار وصيانة المقدسات.

وأوضحت أن اليوم الوطني يحل هذا العام والمملكة تمضي بخطى واثقة على طريق النور، وفي مقدمة ذلك انطلاقها في تطبيق برنامج الرؤية المستقبلية للمملكة 2030، التي وضعت الأسس القوية لتحقيق التحول الشامل؛ كي تسهم بفاعلية في تحقيق التغيير المنشود الذي يسهم في نهضة هذا الوطن.

وأضافت: إننا اليوم نعيش عصر تمكين تاريخي للمرأة السعودية، وقفزة حضارية تبرز مكانتها في المجتمع كمشاركة وقائدة في التنمية، تحقق ذاتها وتواكب متغيرات العصر، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين ودعم مباشر من سمو ولي العهد، واليوم تفخر بنات هذا الوطن بالمكانة المتميزة التي منحتنا إياها دولتنا الرشيدة، وعلينا العمل بجد واجتهاد بالمشاركة الفاعلة في عملية التنمية ولبناء المستقبل الزاهر لهذا الوطن.

من جانبها، وصفت الدكتورة آمال بنت محمد الهبدان؛ وكيلة الجامعة للدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية، أن يوم 23 من سبتمبر هو "عرس وطني" يجدد فيه المواطنون، باختلاف أعمارهم، الفرحة والمشاركة، شامخين مفتخرين بما حققه هذا الوطن في مسيرته الطموحة والبنّاءة من إنجازات اشرأبت لها أعناق العالم إعجابًا وإجلالاً، منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود؛ وحتى هذا العهد الزاهر.

وأضافت "الهبدان": يكفينا فخرًا وعزة بوجود أكبر جامعة نسائية في العالم، هي جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن؛ التي حققت الكثير رغم عمرها القصير، واستطاعت أن تصل للقمة بحصولها على جوائز عالمية ودخولها إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية وغيرها، إلى جانب تمكين المرأة في الآونة الأخيرة في عدة مجالات الحياة انعكاسًا لدعم واهتمام القيادة الرشيدة، وصولاً بالهمة حتى القمة، عشت يا وطن شامخًا آمنًا عزيزًا.

فيما دعت الدكتورة حنان بنت عبد الغفور بالطو، عميدة كلية طب الأسنان، المولى عز وجل أن يحفظ الوطن وقيادته وشعبه وأن يجعل راية المملكة مرتفعة خفاقة باسم الحق والتوحيد، وأن يضفي على الوطن المزيد من التطور ومواصلة الإنجازات التي أرسى قواعدها المؤسس - رحمه الله - .

وأكدت "بالطو"؛ أن المملكة حباها الله تعالى بصفات القيادة الحكيمة والرعية الواعية المسؤولة أمام الله، ولا يكمن أن يسطر التاريخ إنجازات المملكة في كلمات فأيام الخير والإنجازات كثيرة والتطور مستمر بإذن الله، مستودعةً الوطن وشعبه وجنوده عند الله بأن يحفظهم وسائر بلاد المسلمين.

وبيّنت الدكتورة نوال بنت محمد الرشيد؛ وكيلة الجامعة للشؤون التعليمية، أن مسيرة التقدم والتطور التي حققتها المملكة العربية السعودية خلال تاريخها المجيد لا يمكن حصرها، وأن التعليم في المملكة يرتقي في كل عام مع نهضة الوطن، بنظرة ثاقبة لصناعة جيل واعٍ متعلم طموح يساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030؛ حيث تهتم جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بتخريج بناتها المؤهلات اللاتي يعملن بكل اقتدار على دفع عجلة الاقتصاد بكل قوة مستمدينها من قوة انتمائهن للوطن، حامدة الله الذي أبدل البلد من الخوف إلى الأمن والجهل إلى العلم والفقر إلى الرخاء والازدهار، وأن يديم مجد الوطن وعز قيادته ورخاء مواطنيه، وأن يُعين الجميع على القيام بواجب المواطنة على وجهها الأكمل.