حقق معرض الثقافة السعودي في باريس، نجاحًا مبهرًا بين الزوار الفرنسيين والأوروبيين، من خلال ما يقدمه من مبادرات وفعاليات متنوعة تعكس الثقافة السعودية العريقة والموروث التاريخي والثقافي لبلاد الحرمين.
وجذبت فعاليات الأسبوع الأول من المعرض الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في باريس، الأنظار إليها من خلال البرنامج الثقافي الذي أعدته مجموعة من الهيئات السعودية.
ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، تضم تجربة الزائر معرضًا فوتوغرافيًا خاصًا بالمصور الفوتوغرافي الفرنسي تيري موجيه، والذي يشتمل على عرض لأبرز أعماله في جنوب المملكة، وكتبه المصورة، وجناح خاص لمخطوطات نادرة، ومستنسخات أثرية.
كما اشتمل المعرض على تعريفٍ بمبادرة "ترجم"، ومؤتمر الفلسفة، ومهرجان "الكُتّاب والقُراء". وذلك وسط حضور مجموعة من الأسماء الثقافية السعودية، بجانب عرضٍ لعدد من الأزياء المحلية؛ لتعزيز التبادل الثقافي بين المجتمعين السعودي والفرنسي.
- ندورة هيئة الأدب والنشر والترجمة حول الرواية السعودية في المشهد الثقافي الفرنسي. وذلك بمشاركة كل من "أميمة الخميس، ويحيى أمقاسم"، وأدارتها الدكتورة بدور الفصّام.
- كذلك ندوة عن الرواية السعودية، وصورة الآخر، والتي شارك فيها الدكتور علي بن زعلة، وعزيز محمد.
- كما قدمت ندوة حول بناء الاقتصاد الإبداعي، ومستقبل صناعة الأزياء المحلية. وقد أثراها الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء بوراك شاكماك، ومحمد باجبع، والمصممة نورة سليمان.
- ندوة "شخصيات الرواية بين الأدب السعودي والفرنسي"، والتي شاركت فيها الدكتورة بدرية البشر، وعواض العصيمي، وأدارتها الدكتورة بدور الفصّام.
- فيلم المدرسة القديمة، لعلاء فادان.
- الفيلم القصير "شارع 105" لعبدالرحمن الجندل.
- "حوض" لريما الماجد.
- الفيلم القصير "شريط فيديو تبدل" لمها ساعاتي.
- "سليق" لأفنان باويان.
- "وحش من السماء"، لمريم خياط.
ويهدف إلى حصر الألوان التراثية الموسيقية والأدائية عبر توثيق تلك الفنون بمعايير إنتاجية عالية، من خلال مواد مرئية وصوتية متخصصة شكلت في مجموعها التنوع الموسيقي والحركي في المناطق المُستهدفة؛ لتقديم الموروث العريق لعامة الجمهور بصورة إبداعية.
علاوة على ثلاثة، عروض حول الحِرف اليدوية بوجهها الجديد، واللغة العامية للعمارة، بالإضافة إلى بناء القدرات والتقنيات في التراث، وغيرها.
كما يتضمن حفل تدشين كتاب "مكة: مدينة الإسلام المقدسة" الذي تقيمه دار أسولين الفرنسية، وهو من تأليف المؤرخ والجغرافي في جامعة أم القرى، الدكتور معراج بن نواب مرزا. وجاءت الصور من تجميع المصور الفرنسي المشهور لعزيز هاماني.
أما الكتاب الثاني فيأتي بعنوان: "المدينة: مدينة النبي" من تأليف المؤرخ والباحث المتخصص في تاريخ المدينة المنورة الدكتور تنيضب الفايدي، والصور ملتقطة بعدسة المصور السعودي أمين قيصران.
اقرأ أيضًا: معرض الثقافة السعودية بباريس.. وجهة ثقافية متنوعة ومبتكرة