"مصطفى كمال" يفتتح "خارج الزمان والمكان".. اليوم

تستضيف قاعة إيزيس بمركز محمود مختار الثقافي، اليوم الخميس في تمام السابعة مساءًا، معرض "خارج الزمان والمكان" للفنان الدكتور مصطفى كمال، الذي زواره يوميًا من العاشرة صباحًا حتى الواحدة بعد الظهر، ومن الخامسة عصرًا وحتى التاسعة مساءًا، ويضم المعرض عدد 27 لوحة زيت على توال.

وبهذه المناسبة، قال الأستاذ الدكتور حازم فتح الله؛ العميد الأسبق لكلية الفنون الجميلة مقرر لجنة قطاع الفنون بالمجلس الأعلى للجامعات: "كل الكائنات بكل مفرداتها ومسمياتها لا تبدو في أعمال "مصطفى كمال" بنظامها الظاهر للأبصار، كأنما تلك الموجودات، هذا الوجود بكامله في رحلة متصلة لا نهائية، أبدية متجددة، من الخارج إلى الداخل، ثم من داخله إلى الخارج، لكنها تخرج مختلطة ومتفاعلة بنسيج نفسه، فلا نراها بظواهرها بقدر ما نراها من خلال خبرته الخاصة وتفاعله مع تلك الأشياء، محققًا نوعًا من التفرد، أو هي كيان عضوي مترابط مجسدًا، خطرة من خطرات نفسه، فالعناصر عنده من الصعب ترجمتها ووصفها، لأنك تلقاها وتستقبلها كلًا واحدًا، فالوصف ليس شاملًا دقيقًا، لكنه يوحى بالسر الخبيء".

وأضاف: "أن نظرته _مصطفى كمال_ إلى العالم نظرة خاصة جدًا، نستطيع أن نصفها بنظرة العاشق المشتاق التي لا يستشعرها إلا من كابدها؛ ففي رؤيته أن العالم في صيرورة دائمة، يحاول أن يقتنص منها لحظات أو لفتات أثناء التجول والحراك، فتتدفق اللمسات متلاحقة، كأنها في سباق مع الزمن".

ويرى فتح الله أنه "من الصعب أن تقيد تجربته_ أي مصطفى كمال_ في إطار مدرسة أو اتجاه، فدقة الإحساس هي التي تحدد وتختار".

وكان الفنان الراحل محمد طه حسين يقول" إن "الفنان "مصطفى كمال" يقدم لنا عالمًا جديدًا من إبداعاته التصويرية ليخاطب المتلقي بما احتوتها من حوارات بين العناصر، قديمها وجديدها (فنيًا وفلسفيًا) من الأساطير والمورثات الشعبية، وقد صاغها في أحجام ومساحات كبيرة حققت له انطلاقه في ألوانها، وحيوية في عناصرها، وعفوية في تناولها".

[gallery link="file" columns="1" size="full" ids="8797,8798,8799,8800"]