«مسك الخيرية» يُعيد افتتاح صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية

أعاد المعهد التابع لمؤسسة الأمير محمد بن سلمان «مسك الخيرية»، افتتاح صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية، اليوم الاثنين، بعد ضمها ضمن منصاته، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان؛ وزير الثقافة ورئيس مجلس إدارة معهد مسك للفنون.

وتم تدشين معرض «حكاية مكان»، خلال افتتاح حفل، بمانسبة مرور 35 عامًا على تأسيس الصالة، واستعراض تاريخ العقد الأول لمسيرتها، وتقديم أعمال ووثائق وإنجازات وأرشيف كامل من كتيبات المعارض الفنية خلال 10 سنوات، التي أقيمت في الفترة ما بين (1406هـ - 1416هـ / 1986م- 1996م)، بالإضافة إلى عرض أسماء الفنانين المشاركين في تلك الحقبة وصورهم، تخليدًا لذكرهم وما قدموه للفن السعودي.

جاءت هذه الخطوة لإعادة إحياء الدور المهم الذي لعبته الصالة في دعم الفنانين والفنانات السعوديات في بداياتهم؛ إذ احتضنت الكثير من المواهب الشابة، وعُرض فيها أعمال العديد من الفنانين من جيل الرواد والأوائل، وأسست لمرحلة مهمة من مراحل الفنون البصرية السعودية، كما أنها كانت شاهدة على التطورات الكُبرى في حركة الفن التشكيلي بالمملكة.

 

كما هيأ المعهد التابع لمؤسسة الأمير محمد بن سلمان "مسك الخيرية"، خلال الفترة الماضية، الصالة، وأضاف عددًا من المرافق والخدمات، حتى تفتح أبوابها بحلة جديدة وعصرية، ذات طابع متحفي تاريخي تعليمي وتفاعلي، لاستهداف شرائح متنوعة بداية من طلاب الجامعات والمعاهد والمدارس، وحتى المهتمين بالثقافة والفنون.

تأسست الصالة عام 1985م، بمكرمة ملكية من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله -، حاملة اسم "صالة الفنون التشكيلية"، وأُعيد تسميتها باسم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - تقديرًا لجهوده، التي بذلها لدعم الفن والفنانين، وتعد أول صالة حكومية مخصصة للفنون التشكيلية في العاصمة الرياض، وأكبر صالة فنية في مدينة الرياض من ناحية المساحة التي تبلغ 5600 متر مربع، وشكل افتتاحها بداية عهد جديد في حركة الفنون التشكيلية، إذ كانت المحطة الرئيسة لأبرز المعارض الفنية المحلية والدولية.

 

اقرأ أيضًا:

شارك فيها 250 فنانًا وزارها وزير الثقافة… اختتام فعالية “مسك للفنون” بالرياض