تُعد التغذية عملية ضرورية للمساعدة في نمو أدمغة الأطفال، كما تلعب دورًا رئيسًا في التركيز والتعلم. وتحتوي بعض الأطعمة، مثل: البيض والأسماك والخضروات، على عناصر غذائية ضرورية للنمو المبكر.
وتُعتبر الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية مهمة لنمو دماغ الأطفال ووظيفته، ويمكن للأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض (GI) أن تدعم أيضًا وظائف المخ؛ من خلال موازنة نسبة السكر في الدم، ويمكن أن تساعد كذلك في تحسين التركيز، خاصة أثناء التواجد في المدرسة.
• البروتين. • الكربوهيدرات. • الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة طويلة السلسلة. • الكولين. • الحديد. • النحاس. • الزنك. • فيتامين أ. • فيتامينات ب. • فيتامين سي. • فيتامين د. • اليود. • السيلينيوم.
ويشير مؤلفو الدراسة، إلى أن السنوات الثلاث الأولى من حياة الطفل ضرورية لنمو الدماغ. ويقترحون أن الفشل في تحسين نمو الدماغ خلال هذه الفترة يمكن أن يؤدي إلى عواقب طويلة المدى على تعليم البالغين وإمكاناتهم الوظيفية وصحتهم العقلية.
التغذية هي إحدى طرق تحسين نمو الدماغ المبكر، بينما العوامل الأخرى هي: الدعم الاجتماعي والتعلق، وتقليل الإجهاد والالتهابات السامة؛ لذا قد تؤثر الأنظمة الغذائية للأطفال أيضًا في الدماغ والسلوك والتركيز.
وقالت مراجعة منهجية لعام 2019 إن اتباع نظام غذائي غني بالسكريات المكررة والدهون المشبعة قد يزيد من خطر فرط النشاط واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD). ورغم ذلك يشير المؤلفون إلى أن العلماء بحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات.
قد تؤدي إضافة هذه الأطعمة لنظام الطفل الغذائي إلى دعم نمو المخ بشكل صحي ووظائفه.
ووفقًا للدراسة: تحتوي بيضة كبيرة على صفار بمقدار 125 ملليجرام من الكولين، وهو ما يعادل نصف الاحتياجات للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4-8 سنوات.
يمكن للأطفال تناول بيضة مسلوقة على الإفطار أو عجة مصنوعة من البيض والخضروات على الغداء أو العشاء.
ووفقًا لأكاديمية التغذية وعلم التغذية، يحتاج الأطفال إلى أحماض أوميجا 3 الدهنية لوظيفة الدماغ وتطوره. بالإضافة إلى ذلك، يقترحون أن أحماض أوميجا 3 الدهنية قد تساعد في إدارة الحالات النفسية والسلوكية.
يمكن للأمهات محاولة تضمين سمك السلمون أو التونة في لفائف أو شطائر أو سلطات. وهناك فكرة أخرى لوجبة سريعة للأطفال هي السردين على خبز محمص من الحبوب الكاملة مع سلطة خضراء.
وتنصح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن تأخذ النساء 400 ميكروجرام من حمض الفوليك قبل وأثناء الحمل لتجنب عيوب الأنبوب العصبي.
إن حمض الفوليك ضروري أيضًا لنمو الدماغ ووظيفته؛ لذلك يجب على الآباء التأكد من أن أطفالهم لديهم مصادر كافية في نظامهم الغذائي.
يمكن للأمهات محاولة إضافة ما يلي إلى وجبات الأطفال: الكرنب، السبانخ.
وإذا كان الأطفال مترددين في تناول الخضراوات الورقية الخضراء فيمكن للناس محاولة إضافتها إلى العصائر أو مزجها في الصلصات.
لذا من المهم أكل الزبادي، لكن يجب الحد من كمية السكريات المضافة. كما يمكنهم إضافة الفاكهة الطازجة، مثل: التوت الأزرق أو التفاح المفروم؛ للحصول على مغذيات إضافية.
وبالنسبة للأطفال الأصغر سنًا والأطفال الصغار، فإن مزج الزبادي بالفواكه الطازجة يمكن أن يصنع عصيرًا مغذيًا.
ووجدت دراسة أن تناول الشوفان على وجبة الإفطار لمن تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عامًا، يُعد مفيدًا للوظيفة الإدراكية خلال اليوم المدرسي.
وتُعتبر إضافة بعض البذور المحمصة أو الزبادي الطبيعي على الشوفان وجبة توفر البروتين ويمكن أن تساعد في موازنة نسبة السكر في الدم.
ويحتوي كوب العدس المطبوخ على 2.52 مجم من الزنك؛ أي نصف الاحتياجات اليومية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4-8 سنوات.
ويمكن للأمهات طبخ العدس كحساء، يمكن أيضًا تجربة الحمص أو الفاصوليا بالزبدة.
ونظرًا لأن هذا التقرير يناقش دور التغذية في نمو الدماغ وتشرح الأطعمة المفيدة للأطفال؛ لذلك نستعرض فيما يلي أفكارًا للوجبات، بما في ذلك وجبات الإفطار، والوجبات الخفيفة للمساعدة في الدراسة والتركيز.
• بيضة مسلوقة أو مخفوقة وعيش توست من الحبوب الكاملة. • طبق يحتوي على الشوفان مع زبدة الجوز أو التوت. • عصير مصنوع من السبانخ والزبادي والتوت وشرائح التفاح. • طبق مكون من سمك السلمون والأفوكادو.
وتتضمن بعض أفكار الوجبات الخفيفة عندما يدرس الأطفال ما يلي:
• عصير الجزر والحمص. • الأفوكادو المهروسة على كعك الشوفان. • كعكة مصنوعة من الشوفان ومسحوق الكاكاو وزبدة الجوز. • مزيج مصنوع من المكسرات غير المنكهة والبذور ورقائق جوز الهند.
في النهاية، العديد من العناصر الغذائية ضرورية لنمو الدماغ عند الأطفال، ويساعد تناول نظام غذائي صحي في ضمان عمل دماغ الطفل على النحو الأمثل؛ ما يوفر فوائد طويلة الأجل وقصيرة المدى.
يمكن أيضًا أن يؤدي تضمين الأطعمة، مثل: البيض والأسماك الزيتية والشوفان، إلى موازنة نسبة السكر في الدم ودعم وظائف المخ. وقد يؤدي بدء اليوم بوجبة إفطار منخفضة المؤشر الجلايسيمي وتناول وجبات خفيفة صحية أثناء الدراسة إلى تحسين التركيز ومنع انخفاض الطاقة.
اقرأ أيضًا: تحديد نوع المولود.. هل يتأثر بالعوامل الوراثية؟