لهذه الأسباب.. الأمير محمد بن سلمان الأعلى شعبية بين زعماء العالم

لا شيء جديد يُذكر، فتصدر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، استطلاعًا حديثًا كأعلى الزعماء شعبية حول العالم مجددًا، ليثبت للعالم قدرته على الوصول إلى عنان السماء بطموحه.

اقرأ أيضًا: مؤسسة تمويلية متكاملة.. هذه أهداف استراتيجية صندوق التنمية الوطني التي أطلقها ولي العهد

الأمير محمد بن سلمان الأعلى شعبية 

فأظهر استطلاع أجراه مركز الأبحاث الأسترالي Lowy Institute، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، يُعد الشخصية الأعلى شعبية بين زعماء العالم في إندونيسيا.

وتفوقت شعبية ولي العهد في إندونيسيا التي يقطنها 257 مليون نسمة، وتُعد رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان؛ على شعبية رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينغ.

وذلك طبقًا لنتائج الاستطلاع التي أعلن عنها الموقع الإلكتروني لمركز الأبحاث الأسترالي بتاريخ 4 أبريل الجاري ونشرتها شبكة CNN Indonesia أمس.

وحظي الأمير محمد بن سلمان بثقة 57% من المشاركين في الاستطلاع الإندونيسيين، وتبعه ولي عهد الإمارات العربية المتحدة بنسبة 52%.

كما جاء بعدهما رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونج، والرئيس الأمريكي جو بايدن بنسبة 44%، ثم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ40% من أصوات المشاركين في الاستطلاع.

فيما حظي الرئيس الصيني شي جين بينغ، والزعيم الأعلى لكوريا الشمالية كيم جونغ أون بثقة 34% من المشاركين في الاستطلاع، بينما حظي رئيس الوزراء الأسترالي، ورئيس الوزراء الهندي بثقة فقط 38% من المشاركين في الاستطلاع.

ويعد مركز الأبحاث الأسترالي الذي يُعد مؤسسة فكرية عالمية مرموقة تهتم باستطلاعات الرأي عن أبرز القادة والسياسيين المؤثرين بالعالم منذ إنشائه في عام 2003.

ولي العهد الأفضل على مدار سنوات

ولا تعد هذه المرة هي الأولى التي يتصدر فيها صاحب السمو الملكي المشهد على مستوى عالمي ضمن قوائم تضم زعامات تتمتع بشعبية كبيرة.

فاختارت مجلة التايم الأمريكية الأمير محمد بن  سلمان في عام 2017 ليكون الشخصية العالمية الأكثر تأثيرًا.

وفي العام ذاته اختارته وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية ضمن «قائمة الـ50» الخاصة بأكثر 50 شخصية في مجال الاقتصاد والسياسة والثقافة والتكنولوجيا، ممن تَرَكُوا أثرًا على مسار التجارة بالعالم.

كذلك، وقع اختيار الشباب العربي على ولي العهد في عام 2018 ليكون الشخصية الأكثر تأثيرًا في استطلاع شمل آراء الشباب والشابات في 16 دولة في منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، مقابل عدد كبير من الشخصيات العالمية، ضمت ذلك الوقت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وآخرين؛ حيث أظهر استطلاع «أصداء بيرسون - مارستيلر» السنوي العاشر لرأي الشباب العربي 2018، أن إصلاحات ولي العهد، ومحاربته الفساد، والسماح بقيادة المرأة السيارة، واتخاذه خطوات عديدة لإصلاح الاقتصاد والمجتمع والأمن في المنطقة، كانت وراء اختياره شخصية «مُلهمة للشباب العربي».

كما حصل الأمير محمد بن سلمان على لقب الشخصية العربية الأبرز في 2021، وفق استطلاع رأي أجراه موقع RT الروسي،

وفي العام ذاته أيضًا، منحت جامعة الدول العربية ولي العهد، شهادة «درع العمل التنموي».

استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث

أسباب دفعت ولي العهد لتصدر المشهد العالمي

وتصدُر ولي العهد للمشهد العالمي على مدار السنوات الماضية ليس وليد اللحظة أو الصدفة، فاستحق عن جدارة لقب الأفضل مرارًا وتكرارًا.

فهناك عوامل لا تعد ولا تحصى كانت سببًا في هذه المكانة التي تحظى بها المملكة وسمو ولي عهدها الأمين.

فأثبت ولي العهد برؤيته الطموحة قدرة المملكة على تحقيق المنجزات على أرض الواقع، فكم من مشروع ضخم تم إطلاقه خلال الفترة الماضية ما بين تروجينا وذا لاين و أوكساجون وغيرها من المشاريع الاستثمارية التي لن تكفينا الكلمات لذكرها، والتي تستهدف توفير حياة الرفاهية للمواطن أولًا، بالإضافة إلى تنويع مصادر الدخل بالمملكة، وتوفير أفضل الفرص لأبناء الوطن لتحقيق مزيد من التقدم.

فتجاوزت المملكة التحديات الاقتصادية والصحية والاجتماعية، وتفوقت على الأزمات المتتالية التي ضربت العالم، وأخرها جائحة كورونا.

فضربت المملكة خلال جائحة كورونا، مثالًا يحتذى به في إدارة الأزمات، فكانت هي مقصد المسلمين حول العالم من مختلف الجنسيات، وواجهت مصيرًا وتحديًا صعبًا؛ لكنها نجحت في الحفاظ على الجميع حتى وصلت أخيرًا إلى صفر وفيات، وعادت الحياة إلى طبيعتها دون خسائر فادحة، مقارنة بدول كبرى حول العالم.

فأصبحت المملكة وبشهادات مراكز ودوائر الأبحاث والاقتصاد الدولية، نموذجًا في القدرة على مواجهة الأزمات وتقلبات الأحداث على مستوى العالم.

ونجحت المملكة خلال الفترة الماضية بفضل قيادتها الرشيدة التي أدركت مسبقًا أن المبادرات الاستباقية والجاهزية ما قبل الأزمة أحد أهم عناصر النجاح؛ لذلك تفردت في نجاحها منقطع النظير في مواجهة الكثير من التحديات.

اقرأ أيضًا: الملك سلمان يوافق على إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري (التفاصيل)