أصبحنا نسمع اسم «كورونا» أكثر ما نسمع أسامينا؛ نظرًا لسرعة انتشاره الكبيرة بين مختلف الدول حتى وصل إلى دولنا العربية واحدة تلو الأخرى، ليرهبه العالم أجمع.
وفي هذا السياق، أجاب الدكتور خالد النمر استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، على سؤال «لماذا سُمي كورونا بهذا الاسم؟».
وأوضح «النمر» على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن كورونا باللاتيني تعني «التاج بالعربي»؛ وذلك لأن صورته تحت الميكروسكوب الإلكتروني يُحيط بغلاف مادة الفيروس جلايكوبروتينات تجعله يظهر مثل التاج.
أما عن تأخر العلم لاكتشاف لقاح أو علاج لمواجهة هذا الفيروس الذي انطلق من مدينة ووهان الصينية، أكد الدكتور خالد النمر أن اللقاحات والعلاجات في طور التجارب الآن.
كما أشار إلى أن أكثر من 100 دولة في العالم ظهر فيها حالات مصابة بالفيروس، ولكن أكثر الدول تأثرًا هي: «الصين، جنوب كوريا، إيطاليا، إيران، فرنسا، وألمانيا».
وتوصل الخبراء من فحص فيروسات الكورونا السابقة تحت المجهر، أنه يحمل ثلاث رؤس مدببة تشبه الكأس والمعروف باللغة اللاتينية بـ «crown» ومن هنا جاء اسم الكورونا الأساسي.
ولكن مع تطور الفيروس وظهوره بشكل جديد، بحث العلماء عن اسم جديد يتناسب مع الشكل الجديد للفيروس؛ لُتطلق عليه منظمة الصحة العالمية اسم مؤقت وهو «COVID-19».
وعن تحليل الاسم، «CO» هما أول حرفين من كلمة كورونا « CORONA» أما حرفا الـVI فهما اشتقاق لأول حرفين من كلمة فيروس Virus وحرف الـ D هو أول حرف من كلمة مرض بالإنجليزية diseas، و19 تيمنًا بالسنة التي ظهر فيها 2019.
سبق وأصدرت منظمة الصحة العالمية، عدة إرشادات يجب اتباعها عند اختيار مسمى لأي فيروس جديد، موصية بألا يتضمن الإسم إشارة لأي موقع جغرافي، ولا يحمل أسماء أي من الشعوب أو حتى الحيوانات أو النباتات.