كيف تعمل بذور الكتان على الوقاية من سرطان الثدي؟

بذور الكتان هي مصدر غني بالألياف والبروتين ومضادات الأكسدة، وقد ثبت أنها لها العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك خفض مستويات الكوليسترول وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية. وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أيضًا أن بذور الكتان قد تلعب دورًا في الوقاية من سرطان الثدي.

كيف تعمل بذور الكتان على الوقاية من سرطان الثدي؟

يعتقد العلماء أن بذور الكتان قد تساعد على الوقاية من سرطان الثدي بعدة طرق، منها:

تقليل مستويات هرمون الاستروجين: يرتبط ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. تحتوي بذور الكتان على مركبات تسمى الليغنان، والتي لها تأثيرات مشابهة لهرمون الاستروجين. وقد أظهرت الدراسات أن تناول بذور الكتان يمكن أن يساعد على تقليل مستويات هرمون الاستروجين في الجسم.

زيادة مستويات هرمون البروجسترون: يعتقد العلماء أن ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون قد يساعد على حماية الجسم من سرطان الثدي. تحتوي بذور الكتان أيضًا على مركبات تسمى الإستروجين النباتي، والتي يمكن أن تساعد على زيادة مستويات هرمون البروجسترون في الجسم.

تقليل الالتهاب: يرتبط الالتهاب المزمن بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك سرطان الثدي. تحتوي بذور الكتان على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد على تقليل الالتهاب في الجسم.

ما هي كمية بذور الكتان التي يجب تناولها؟

توصي جمعية التغذية الأمريكية بتناول 30 جرامًا من بذور الكتان يوميًا. يمكن تناول بذور الكتان نيئة أو محمصة أو مطحونة. يمكن إضافتها إلى العصائر والسلطات والحبوب واليخنات.

هل هناك أي آثار جانبية لتناول بذور الكتان؟

بشكل عام، تعد بذور الكتان آمنة للاستهلاك. ومع ذلك، قد تسبب بعض الآثار الجانبية، مثل:
  • اضطرابات في المعدة
  • انتفاخ البطن
  • الإسهال
إذا كنت تعاني من أي من هذه الآثار الجانبية، فتوقف عن تناول بذور الكتان واستشر الطبيب.

قد يهمك: ضمن «رايتك وردية».. أكثر من 6700 سيدة مستفيدة من حملة سرطان الثدي بـ«الأسياح»