إيقاف صلاة الجماعة والجمعة وتعليق الكنائس في مصر
أصدر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت، قرارًا بإيقاف صلاة الجماعة والجمعة مؤقتًا بالجامع الأزهر.
تعليق صلاة الجماعة والجمعة
ووجه «الطيب» باستمرار هذا القرار لمدة أسبوعين، حرصًا على سلامة المصلين، وانطلاقًا من القاعدة الشرعية «صحة الأبدان مقدمة على صحة العبادات»؛ وذلك لحين وقف انتشار وباء كورونا.[caption id="attachment_70643" align="alignnone" width="780"]
صورة أرشيفية[/caption]
إغلاق المساجد
ومن جهته، قرر الدكتور محمد مختار جمعة؛ وزير الأوقاف، إيقاف صلاة الجماعة والجمعة لمدة أسبوعين، في كل المساجد على مستوى الجمهورية.وأكد جمعة؛ عبر بيان رسمي، أن القرار يأتي كإجراء للحفاظ على سلامة المصلين، لحين انتهاء أزمة الوباء.
[caption id="attachment_70617" align="alignnone" width="780"]
صورة أرشيفية[/caption]
غلق ضريح ومسجد السيدة زينب
وفي ذات السياق، أصدرت وزارة الأوقاف المصرية، مساء أمس، قرارًا بغلق ضريح ومسجد السيدة زينب بالقاهرة، للحد من تفشي انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبينت وزارة الأوقاف، عبر بيان رسمي، أن سبب صدور القرار هو "إعلاء المقاصد الشرعية والمصلحة الوطنية معًا، والتي تأتي قضية الحفاظ على النفس في القلب منهما"، خاصًة بعد تجمع المريدين القاصدين للمسجد، خارج الضريح بعد صلاة الجمعة بالأمس.
وأضاف البيان: "نظرًا لتكاثر الأعداد كلما اقتربت الليلة الختامية للمولد، ونظرًا لما لا يحتمله الوقت الراهن من مثل هذه التجمعات، تقرر غلق مسجد السيدة زينب غلقا كاملا، لحين عودة الدراسة بالمدارس والجامعات".
يُشار إلى أن عدسات المصورين رصدت تواجد أعدادًا كثيفة من المصريين في نطاق ضريح السيدة زينب، وهو ما أثار انتقادات واسعة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، خوفًا من تسبب هذه التجمعات في تفشي فيروس كورونا.
إغلاق الكنائس وتعليق القداسات
وعقدت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس، اليوم السبت، اجتماعًا برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني؛ لمناقشة آخر التطورات بشأن موضوع انتشار فيروس كورونا المستجد.[caption id="attachment_70644" align="alignnone" width="780"]
صورة أرشيفية[/caption]
وأصدر المجمع المقدس، بيانًا رسميًا، جاء نصه كالتالي: "في إطار متابعة الوضع الاستثنائي الذي يمر به العالم هذه الأيام، وكذلك البيانات التي تصدرها تباعًا منظمة الصحة العالمية والتي تظهر الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد في مختلف دول العالم، ومن بينها بلادنا العزيزة مصر، التي يبذل مسؤولوها قصارى جهدهم في سبيل احتواء الوباء، الذي يعد أكبر أزمة صحية خطيرة نواجهها منذ مئات السنين".
وتابع البيان: "ونظرًا لأن التجمعات تمثل الخطر الأكبر الذي يؤدي إلى سرعة انتشار الفيروس، قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من منطلق مسؤوليتها الوطنية والكنسية، وحفاظًا على أبناء مصر جميعًا:
- غلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة.
- غلق قاعات العزاء واقتصار أي جنازة على أسرة المتوفى فقط، على أن تقوم كل إيبارشية بتخصيص كنيسة واحدة للجنازات وتمنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات.
- يسري هذا القرار من اليوم السبت 21 مارس ولمدة أسبوعين من تاريخه، ولحين إشعار آخر.
وناشدت الكنيسة، جموع الأقباط في مصر والخارج عدم التهاون إزاء الأزمة الحاضرة، والالتزام بالإجراءات التي تعلنها السلطات المسؤولة، للمساهمة بفاعلية في تفادي كارثة تلوح في الأفق، يترجمها تزايد أعداد المصابين بالفيروس والمتوفين في العالم.
وبلغت عدد الإصابات بفيروس كورونا في مصر 285، وسجلت 8وفيات، ووصل عدد المتعافين لـ39 حالة.
اقرأ أيضًا:
