الالتزام بقواعد إتيكيت التعامل مع المواعيد، يدل على شخصيتك الاجتماعية المميزة، وتزيد من نظرة الاحترام والتقدير الموجهة إليك؛ إذ يؤثر عدم الالتزام بالمواعيد، في شخصية الفرد.
عليك الحرص على تجنب التأخر عن المواعيد إلا في حالات الضرورة القصوى، ومعرفة قواعد الإتيكيت الخاصة بالمواعيد والالتزام بها جيدًا، سواء في العمل أو الحياة الشخصية.
- يجب الحرص على عدم عكس الخطوات ببداية الأمر بسؤال الشخص عن جدول أعماله، ثم الإعلان عن رغبتك في اللقاء، نظرًا لأن تلك الأخطاء قد تجبره على قبول لقاء كان ينوي الاعتذار عنه.
- احرص على عدم تقديم أكثر من احتمالين للقاء؛ حتى لا يشعر الشخص بأنه مضطر لقبول العرض، ويصبح أمام مزيد من تقديم الأعذار في حالة رغبته في عدم الحضور، مع ضرورة ترك الباب مفتوح له.
- وعند اتباع الخطوات السابقة والحصول على موعد، يفضل التأكيد على الشخص قبل الموعد بيوم، مع ضرورة اختيار مكان اللقاء قبلها مع عدم فرض مكان بعينه على الشخص الآخر.
- وفي حالة اتباع ذلك مع الشعور بالوصول المتأخر، يجب الاتصال بالشخص الآخر قبل الوصول لشرح الموقف وتحديد الموقع الحقيقي لك، مع تقييم المدة التي ستتأخرها عن موعدك وعرض حرية الانتظار أو الرحيل، وتجنب عدم الرد عليه أو الكذب حول موقعك.
- يجب توضيح أسباب الاعتذار مع تحديد موعد بديل حتى لا يظن الشخص أنك لا ترغب في لقائه.
- يجب الاتصال بالشخص بمكالمة هاتفية لإبلاغه بإلغاء الموعد، وعدم إرسال رسالة مكتوبة، حتى لا تعطي انطباعًا بعدم التقدير.
- يمكن استثناء دعوات الأم أو الصديق في تلك الحالة؛ حيث من الممكن الوصول مبكرًا للمساعدة في تحضير الطعام، وتهيئة المنزل لاستقبال بقية الضيوف غير المقربين.
اقرأ أيضًا: «لا تتجولي في المنزل».. إتيكيت زيارة المتزوجين حديثًا