تمتلك المملكة عددًا هائلًا من المواقع الأثرية المميزة وخاصة القرى، ومن ضمنها «قرية ذي عين التراثية»، والتي تعتبر واحدة من أبرز المواقع.
وتتواجد القرية في «منحدر طريق عقبة الملك فهد»، وتم بناؤها من الحجارة المسقوفة بأشجار العرعر، ونقلت لها بواسطة الغابات المجاورة.
وزينت شرفاتها بأحجار المرو الكوارتز، التي جاءت على شكل مثلثات متراصة بطريقة مهندمة ومميزة للغاية.
وتحتوي على عدد من الحصون الدفاعية، تلك التي تم إنشاؤها منذ القدم من أجل حمايتها من الغارات أو بسبب المراقبة.
وكشف أحد سكان القرية أنها تتكون من 58 منزلًا تراثيًا، بالإضافة إلى أنها تمتاز ببنائها المميز على قمة جبل أبيض من الرخام الجميل.
وعن سبب تسمية القرية بهذا الاسم، فأطلق عليها ذلك نسبة إلى العين الجارية بالقرية، التي لم تتوقف.
كما أن عمرها ممتد لمئات من السنوات، فهي متواجدة منذ أكثر من 400 سنة، بالإضافة لشهرتها بزراعة «الموز البلدي والكادي والنخل الباسق».
اقرأ أيضًا: «مسجد الإجابة».. قصة 3 دعوات للنبي محمد عليه الصلاة والسلام