في ظل أزمة كورونا.. هل الذهاب لطبيب الأسنان يشكل خطرًا؟

سنّت مختلف الجهات عددًا من الإجراءات الاحترازية المشددة، بالإضافة لتغيير جهات عدة أساليب وقواعد سير العمل، ضمن مساعي تحقيق السلامة ومنع انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.

أزمة كورونا وعلاقتها بطبيب الأسنان
اتخذت عيادات طب الأسنان، عددًا من الإجراءات الوقائية، للحفاظ على صحة المريض وتقليل مخاطر انتشار العدوى والإصابة بفيروس كورونا، تمثلت في:
  1. إزالة الصحف والمجلات من قاعة الانتظار
  2. مراعاة التباعد الاجتماعي
  3. ضبط المواعيد الطبية، بمراعاة تواجد وقت أطول نسبيًا لتفادي الازدحام.
وسنّ أطباء الأسنان على مستوى العالم، بعض القواعد والاحتياطات للعودة مجددًا للعمل، منها استخدام الأدوات اليدوية في بعض العمليات مثل تنظيف الأسنان، كبديل عن الأدوات الأكثر تطورًا، من أجل توفير الجهد والوقت، وارتداء دروع الوجه والأقنعة.
وفرض بعض الأطباء رسومًا إضافية على معدات جديدة لم تتواجد قبل الأزمة، من أجل تقليل مستوى المخاطر التي من الممكن قد يتعرض لها هو أو المريض.
وأغلقت أغلب عيادات الأسنان في أمريكا ماعدا الرعاية الاستعجالية، وذلك كان منذ انتشار الفيروس، قبل العودة للعمل في منتصف الشهر الماضي.